أدلى المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، دانيال هاغاري، بتبرير قطع الاتصالات في قطاع غزة، حيث أكد أن ذلك جاء في إطار تأمين قواتهم.
وأوضح هاغاري أن بيان حركة المقاومة الفلسطينية “حماس” بشأن تبادل الرهائن يهدف إلى تمارين ضغط نفسي على الجيش الإسرائيلي.
وأشار المتحدث إلى وجود جهود دولية تسعى للتوصل إلى اتفاق يتضمن صفقة لتبادل الأسرى.
وأكد المتحدث بأن قوات الاحتلال ستستمر في توسيع هجماتها على حماس براً وبحراً وجواً، مشيراً إلى أنهم دخلوا مرحلة جديدة من الصراع.
وفي سياق متصل، هدد وزير الاتصالات في حكومة الاحتلال الإسرائيلي، شلومو كرعي، بـ منع الملياردير الأمريكي إيلون ماسك، الرئيس التنفيذي لشركة تسلا ومالك موقع X، من تزويد منظمات إغاثة الفلسطينيين في قطاع غزة بخدمات الإنترنت.
وتمثل هذه التهديدات ردًا على إعلان ماسك دعم المنظمات الإغاثية المعترف بها عالميًا في غزة عبر الإنترنت.
وجاء هذا التصعيد بعدما قامت سلطات الاحتلال بقطع الاتصالات والإنترنت مساء الجمعة، خلال سلسلة غارات عنيفة وغير مسبوقة على مناطق مختلفة في قطاع غزة. وأعلن المتحدث باسم الاحتلال عن بدء توسع الحرب البرية في قطاع غزة.
وتحذر منظمات إغاثية دولية من تأثير قطع الاتصالات والإنترنت في قطاع غزة على قدرتها على مواصلة أعمالها، وخاصة الفرق الطبية والإسعافية.
وأشار الهلال الأحمر الفلسطيني إلى أن قطع الاتصالات سيُعيق الوصول إلى المصابين والجرحى، حيث فقدوا الاتصال بشكل كامل مع غرفة العمليات في قطاع غزة وبالتالي طواقمهم لن تتمكن من تقديم الخدمات المطلوبة. الهلال الأحمر الفلسطيني عبر عن قلقه بشأن استمرارية عمل طواقمه مع تعطل الاتصالات المركزية.