أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي مساء اليوم الجمعة مقتل فرد كان محتجزًا لدى حركة حماس في قطاع غزة.
وأفادت التقارير أن الجيش الإسرائيلي قام باعتراض “هدف جوي مشتبه به” قبالة مدينة حيفا الساحلية، وسط توتر متزايد على طول حدوده مع لبنان.
ووصف المتحدث باسم جيش الاحتلال الهدف بأنه “لم يتسبب في أي أضرار أو إصابات”.
وأوضح المتحدث أن عدم إطلاق صفارات الإنذار يعني أن الهدف كان بعيدًا بما يكفي، مشيرًا إلى أنه لا يمكن تأكيد مدى قربه من الميناء.
ورفض المتحدث تقديم معلومات حول هوية الهدف أو مصدره.
وفي سياق آخر، أصدر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو توجيهات للجيش الإسرائيلي والجهات الأمنية للتحضير لعملية عسكرية واسعة النطاق في منطقة رفح بقطاع غزة.
يهدف هذا العمل العسكري إلى تدمير أربع كتائب تابعة لحركة حماس في أقصى جنوب غزة، وفقًا لتقرير صحيفة “يديعوت أحرونوت”.
وأوضح مكتب رئيس الوزراء أن نتنياهو أكد أن الهدف من هذه العملية الواسعة هو القضاء على تلك الكتائب المتمركزة في رفح.
وشدد نتنياهو على أهمية تحقيق هدف الحرب الذي يتمثل في القضاء على حماس بشكل كامل، دون بقاء أي كتائب تابعة لها في هذه المنطقة.
وأشار إلى أن العملية المخطط لها في رفح تستدعي إخلاء السكان المدنيين من المناطق المعنية، وعلى هذا الأساس، أصدر نتنياهو توجيهاته للجيش والمؤسسة الأمنية بتقديم خطة شاملة تشمل إجلاء السكان وتصفية الكتائب المستهدفة.
وأبلغ نتنياهو الوزراء في المجلس السياسي الأمني بعقد اجتماع قصير لمناقشة التطورات الحالية.
يأتي هذا في سياق تصاعد التوترات بين إسرائيل وحركة حماس، حيث تلقت إسرائيل مقترحًا من حماس عبر وسطاء بخصوص مفاوضات وقف إطلاق النار.
وأشار نتنياهو إلى أن فوز إسرائيل في هذه العملية سيوسع دائرة السلام في المنطقة.