أعلن جيش الاحتلال اليوم الأحد, زيادة المساعدات الداخلة إلى قطاع غزة الفترة المقبلة.
وقال دانيال هاغاري, المتحدث بسم جيش الاحتلال, اليوم الأحد, أن كميات المساعدات الداخلة إلى قطاع غزة ستزيد الفترة المقبلة, مشيرا إلى استعداد جيش الاحتلال إلى القيام بعملية في مدينة رفح الفترة المقبلة.
وتابع المتحدث بسم جيش الاحتلال: “على مدى الأسابيع القليلة الماضية، زادت كمية المساعدات الإنسانية التي تدخل غزة بشكل كبير”.
وأضاف هاجاري: “في الأيام القادمة، ستستمر كمية المساعدات التي تدخل غزة في الزيادة أكثر. الغذاء والماء والإمدادات الطبية ومعدات المأوى وغيرها من المساعدات”، مشيرا إلى أن “المزيد سيدخل غزة أكثر من أي وقت مضى”.
وأوضح هاجاري أن “هذه الزيادة في المساعدات هي نتيجة لزيادة الجهود، من بينها: فتح ميناء أسدود الإسرائيلي؛ ومعبر جديد تم فتحه إلى شمال غزة؛ وزيادة كمية المساعدات القادمة من الأردن التي تدخل غزة عبر معبر كرم أبو سالم للمساعدات الإنسانية”.
وأردف: “كما سهلنا افتتاح العشرات من المخابز في شمال وجنوب غزة، جنبا إلى جنب مع برنامج الأغذية العالمي”.
وتابع هاجاري إنه “كجزء من الجهود المبذولة للحصول على المزيد من المساعدات إلى غزة، نقوم أيضا بتوسيع المناطق الإنسانية المعينة في غزة، حيث ستصل المساعدات إلى جهود التوزيع وتبسيطها، جنبا إلى جنب مع منظمات المعونة الدولية، لزيادة الكفاءة”.
وواصل: “إن الحصول على المساعدات لشعب غزة هو أولوية قصوى”، مضيفا “لأن حربنا ضد حماس، وليست ضد شعب غزة”.
وأكمل المتحدث بسم جيش الاحتلال: “نسعى للمساعدة في تخفيف معاناة المدنيين في غزة التي نتجت عن الحرب التي بدأتها حماس في 7 أكتوبر، عندما ذبـ حت واختطفت الإسرائيليين”.
وواصل المتحدث باسم جيش الاحتلال مزاعمه بالقول إن “جيش الدفاع الإسرائيلي يعمل وفقا للقانون الدولي”؛ مضيفا: “نبذل جهودا هائلة لتقليل الضرر الذي يلحق بالمدنيين الذين تختبئ حماس وراءهم – لأننا نرى معاناة المدنيين مأساة، في حين ترى حماس معاناة المدنيين كاستراتيجية. هذا هو السبب في أن حماس تختبئ عمدا بين المدنيين؛ لهذا السبب تشن حماس الحرب من داخل المدنيين؛ ولهذا السبب كانت حماس تسرق المساعدات المخصصة للمدنيين في غزة”.
وتعهد “سنواصل ملاحقة حماس في كل مكان في غزة. وسنواصل بذل كل ما في وسعنا لإعادة رهائننا إلى الوطن”.