قال الرئيس الأمريكي جو بايدن، أمس الخميس، إن هناك شيئا خطيرا يحدث داخل الولايات المتحدة وهو تعريض الديمقراطية للخطر.
وأضاف بايدن: “مستقبل الديمقراطية في الولايات المتحدة يكمن في دستورنا ولا مكان للعنف السياسي”، مشددا على أن العنف لا يجب أن يتم التعامل معه على أنه أمر عادي عندما يتعلق الأمر بالسياسة.
وأوضح بايدن، أن رئيس الولايات المتحدة يجب أن يكون رئيسا لجميع سكان البلاد، لافتا إلى أن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب يعتقد أنه فوق القانون وحاول تقويض الدستور والمؤسسات الحكومية الأمريكيةوبدأت لجنة الرقابة فى مجلس النواب الأمريكي، اليوم الخميس، جلسات استماع تمهيدا لتحقيق يرمى فى المحصلة النهائية إلى عزل الرئيس جو بايدن بتهمة إساءة استخدام السلطة والكذب على الشعب، لكن الديمقراطيين رفضوا هذه الاتهامات تفاصيل أولى جلسات عزل بايدن وخلال الجلسة، قالت لجنة الرقابة في مجلس النواب الأمريكي إن 9 أعضاء من عائلة بايدن استفادوا من منصبه، لافتة إلى أن مخططات الفساد لعائلة سيد البيت الأبيض هددت أمننا القومي.
وأضافت لجنة الرقابة في مجلس النواب الأمريكي: “الديمقراطيون أثروا على مصداقية التحقيقات بشأن بايدن.. سنحقق في 12 دليلا بشأن فساد بايدن وعائلته.. وهناك أدلة جديدة بشأن استغلال هانتر بايدن منصب والده”.
وأشارت لجنة التحقيق بشأن عزل بايدن خلال الجلسة، إلي أن وزارة العدل أرادت أن تبعد الرئيس عن شبهات الفساد بقدر الإمكان، مشددة علي أن الوزارة كانت تحمي عائلة الرئيسوخلال جلسة بثت على الهواء مباشرة فى واشنطن، قال رئيس اللجنة الجمهوري جيمس كومر: “منذ يناير الماضي، جمعت لجنة الرقابة عددا كبيرة من الأدلة تظهر أن جو بايدن أسأ استخدام المنصب العام من أجل منافع لعائلته”.
وأضاف: “بايدن كذب على الشعب الأمريكى 10 مرات، منها أنه لم يتحدث مع عائلته عن التجارة، وكذب حين قال إن هناك فارقا كبيرا بين حياته الشخصية ومنصبه، لكنه لم يكن هناك أى فارق أو جدار”وتابع: “الأدلة أظهرت أن بايدن حينما كان نائبا للرئيس طوّر علاقات عائلته مع شركات فى الخارج ومنها روسية وأخرى صينية”واتهم المشرع الجمهورى الرئيس الأمريكى بالكذب “حينما قال إن عائلته لم تجن المال من الصين وكذب حتى حينما أظهرت اللجنة أن عائلته حصلت على ملايين الدولارات من شركة صينية مرتبطة بالمخابرات الصينية”أما الديمقراطيون الذين شاركوا فى الجلسة، فقد دحضوا كل هذه الاتهاماتأولي جلسات عزل بايدن.
وفي وقت سابق من الأسبوع الجاري، أعلنت لجنة الرقابة لـمجلس النواب الأمريكي عن قائمة الشهود الذين سيتم استدعاؤهم فى أولى جلسات تحقيق عزل الرئيس جو بايدن
وأشارت شبكة “سى إن إن” إلى أن الجلسة ستركز على الشكوك الدستورية والقانونية التي يثيرها الجمهوريون حول الرئيس، وستشمل شهادة من بروس دوبنسكى، الخبير فى المحاسبة الجنائية، وأيضا إلين أوكونور مساعدة وزيرة العدل السابقة فى قسم ضرائب وزارة العدل، وجوناثان تورلى، أستاذ القانون بجامعة جورج تاونوقال رئيس لجنة الإصلاح بالنواب النائب الجمهورى جيمى كومر عن ولاية كنتاكى فى بيان، إن اللجنة ستقدم هذا الأسبوع الأدلة التي تم كشفها حتى الآن، وتستمع من الخبراء الماليين والقانونيين عن الجرائم التي ربما يكون بايدن ونجله هانتر قد ارتكاباها مع جنيهما الملايين على حساب المصالح الأمريكيةفتح تحقيق رسمي لعزل بايدن وكان رئيس مجلس النواب كيفين مكارثى أعلن فى وقت سابق هذا الشهر عن فتح تحقيق رسمي لـ عزل بايدن، وسيركز التحقيق الذى يقوده الجمهوريون على مزاعم إساءة استخدام السلطة وعرقلة العدالة والفساد من قبل بايدن، والمرتبطة بالتعاملات التجارية لعائلته فى الخارج.