في زيارة هى الثانية للدولة المصرية، يصل الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش إلى محافظة شمال سيناء ومستشفى العريش، لتفقد مخازن المساعدات والإمدادات التي أعدتها الحكومة المصرية لدعم قطاع غزة، ومن جديد، تثبت الأحداث بجدارة نجاح الجهود المصرية في التعامل مع القضية الفلسطينية، لا سيما الأزمة الراهنة في قطاع غزة.
جاء ذلك في تقرير عرضته قناة “القاهرة الإخبارية” بعنوان “جوتيريش في مصر للمرة الثانية.. جهود مصرية حثيثة لدعم قطاع غزة”.
وتأتي زيارة جوتيريش بالتزامن مع إطلاق عدد من المفاوضات التي تشارك بها مصر من أجل التوصل لاتفاق دائم لوقف إطلاق النار مع ضمان تدفق المساعدات الإنسانية عبر المنافذ البرية، تلبية لاحتياجات أكثر من مليوني فلسطيني بالقطاع.
وفي إطار الزيارة الثانية لجوتيريش إلى مصر، سيبحث استمرار جهود إدخال المساعدات الإغاثية والطبية، والبحث بشكل واسع النطاق على عدم تنفيذ الاحتلال للعمليات العسكرية المزعومة نحو مدينة رفح الفلسطينية جنوبي قطاع غزة.
وتوجه منذ قليل، الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، إلى مستشفى العريش لتفقد المصابين الفلسطينيين.
ووصل جوتيريش، إلى مطار العريش في زيارة لتجديد الدعوة لوقف إطار النار في قطاع غزة.
ويقوم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، سوف بجولة تفقدية للعريش وسوف يزور مستشفى العريش لتفقد الوضع الصحي للمصابين الذين يتلقون العلاج في المستشفيات المصرية، ضمن البرنامج المعلن عنه من قبل الأمم المتحدة.
كما يتفقد الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة وهناك رسالة موجهة عبر مؤتمر صحفي يعقده من أمام معبر رفح إلى العالم أجمع مطالبا فيه بزيادة تدفق المساعدات الإنسانية لإغاثة سكان القطاع.
ومازال يتعرض السكان المدنيون في الأراضي الفلسطينية المحتلة، بما في ذلك قطاع غزة والضفة الغربية والقدس الشرقية، لانتهاكات خطيرة للقانون الدولي الإنساني من قبل قوات الإحتلال الإسرائيلي، حيث تُشير التقارير إلى قصف منازل المدنيين وتدمير البنية التحتية والمنشآت المدنية، واستخدام أنواع مختلفة من الأسلحة، منها الأسلحة المحظورة دوليًا، مثل القنابل العنقودية والفسفورية البيضاء، مما أسفر عن خسائر فادحة في الأرواح والممتلكات.