قال محمد فايق، رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان سابقًا، إن الرئيس الراحل جمال عبدالناصر، بدأ حياته العسرية وهو في سن الـ 19 سنة من عمره، ظل يحاول في الالتحاق للكلية الحربية ومحاولاته باءت بالفشل، فقام بإختيار دراسة القانون في كلية الحقوق بجامعة فؤاد، والتي تسمى بـ «جامعة القاهرة» في الوقت الحالي، وعندما أعنلت الكلية الحربية عن قبولها دفعة استثنائية تقدم بأوراقه، ونجح وتخرج برتبة ملازم أول في يوليو عام 1938.
وأضاف فايق، أن الرئيس الراحل جمال عبدالناصر، يُعد بطل التحرر من الاستعمار عربيًا وإفريقيًا وعالميًا، وأصبحت القاهرة في حكمه قاعدة التحرر لكل القارة الافريقية، مشيرًا إلى أن الزعيم جمال عبدالناصر قاوم التفرقة العنصرية وسياسات التمييز والفصل العنصري، وأن دول القارة الأفريقية مازالت تشهد بدور الزعيم جمال عبدالناصر، الذي أطلق على الأفارقة لقب «أسد أفريقيا».
وجاء ذلك في مناسبة الذكرى الـ 104 في ميلاد الرئيس الراحل جمال عبدالناصر، وتمر اليوم الذكرى الـ 104 وولد الرئيس جمال عبدالناصر في 15 يناير عام 1918، في حي باكوس الشعبي في محافظة الإسكندرية،لعائلة تنتمي إلى قرية بني مر بمحافظة أسيوط في صعيد مصر، ومن بعدها انتقل إلى مرحلة التعليم الأولية من بين المدارس الإبتدائية، حيثُ كان والده دائمًا يتنقل بحكم وظيفته في مصلحة البريد، فقام الرئيس الراحل جمال عبدالناصر بإنهاء دراسته الإبتدائية في قرية الخطاطية وتُعد إحدى قرى دلتا مصر، ومن ثم سافر إلى القاهرة ليستأنف دراسته الثانوية، وحصل على شهادة البكالوريا من مدرسة «النهضة الثانوية» بحي الظاهر بالقاهرة عام 1937.
ويعد الرئيس الراحل جمال عبدالناصر له دورًا مهمًا في تشكيل قيادة ومجموعة سرية في قوات الجيش المصري، والتي أطلقت على نفسها مسمى «الضباط الأحرار»، حيثُ قامت الخلية الأولى بالإجتماع في منزله في يوليو عام 1949.