كشفت السلطات الفلسطينية صباح اليوم الثلاثاء، الستار عن إحدى الجرائم المروعة التي وقعت بـ مدينة جنين ، حيث قُتل رجل على يد نجله ، وقام الجاني بدفن والده في ساحة منزلهما ، ثم قام بسكب الإسمنت عليه لإخفاء معالم الجريمة .
وتمكنت السلطات الفلسطينية فجر اليوم الثلاثاء، من استخراج الجثة بعد دفنها 12 يومًا ، وذلك بعد ان علمت من الابن نفسه ، قيامه بالواقعة على النحو المشار إليه ، حيث قتله ودفنه بساحة المنزل .
وكان الجاني الذي قتل والده ، اصدرت عنه الشرطة الفلسطينية تفاصيلًا في بيان لها ، أن شابا أبلغها بأنه دفن جثة والده في ساحة منزله وصب فوقها الإسمنت في بلدة عجة بجنوب جنين ، وأضافت أن الأجهزة الأمنية وصلت المكان وشرعت بالبحث عن الجثة إلى أن وجدتها.
الشرطة تستخرج الثجة بعد حفر ساعتين
وأوضحت السلطات الفلسطينية ، أن طواقم الدفاع المدني بعد حفر وبحث لمدة ساعتين، تمكنت من استخراج جثة المواطن من تحت الإسمنت المسلح في ساحة منزله، وقامت بتسليم الجثة إلى جهات الاختصاص لاستكمال التحقيقات.
ونقلت الجريمة البشعة ، وسائل إعلام محلية فلسطينية ، ان مواطن يدعى «راضي عمرية»، والذي يبلغ من العمر 46 عامًا ، قد لقي مصرعه قتلًا على يد نجله ويدعى عامر ، يبلغ من العمر 20 عامًا .
واشارت وسائل الإعلام ، ان تلك الجريمة كانت قد تسببت في غضب جماهيري كبير، بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي ، بعد ان كشفت الشرطة الفلسطينية ملابسات الواقعة .
وانتشرت عدة صور للمجني عليه، عبر حسابات كثيرة على السوشيال ميديا بالاضافة إلى انتشار صور للجاني ، مطالبين بإنزال أشد العقوبات على المتهم.
كما وانتشر المقطع الخاص بقوات الامن ، وطاقم الدفاع المدني بفلسطين ، وهما يحاولان على استخراج الجثة عقب اعتراف الابن القاتل.