ذهبوابحثا عن لقمة العيش فالظروف الأسرية في قريتهم صعبة حاولوا مساعدة أهاليهم وذويهم فهم اطفال صغار ولكنهم تحملوا المسؤولية منذ الصغر ، اقنعهم أحد أفراد قريتهم من سماسرة لحوم البشر ، بالذهاب بحث عن لقمة العيش في شرق العوينات في إحدى المزارع الخاصة للعمل هناك مقابل ، اجر مادي بسيط عبارة عن بضع جنيهات ، ولكنهم ذهبوت ، وهناك وجدوا مالا عين رأت ، ولا اذن سمعت ولا خطر على قلب بشر.
“أوان مصر” التقت عددا من الأطفال الذين ذهبوا الى شرق العوينات للعمل في إحدى المزارع ، وتم الاعتداء عليهم بالضرب والتعذيب والاهانة ، بصفة يومية ، دون ان يقترفوا أي ذنب او يرتكبوا أي جريمة ، وفضلا عن ذلك كان يقوم القائمون على هذه المزرعة بالتعذيب لجميع الأطفال الذين يعملون فيها بالضرب بالخراطيم والضرب بالاسلاك ، والخرظانات الخشبية ، ولم يكتفوا بذلك بل كانوا يقومون بعلاجهم باستخدام المراهم وبعض الاقراص بعد عمليه التعذيب.
يقول خالد جمال أحد أولياء أمور هؤلاء الاطفال ، وابنه يدعي أسامة 16عاما ،، بان ابنه ذهب مع مجموعة من الاطفال بحثا عن الرزق ، ولمساعدته ، عن طريق احد افراد القرية ، ويقول بأنني أتواصل ابني عن طريق احد الافراد الذين يعملون هناك وكان يطمئنه ، ولا يدري ان ابنه كان مهدد بالضرب والتعذيب أثناء المكالمة التليفونية ، اذا تواصل مع والده او حدثه عن تعذيبه او ضربه دون علمهم ، واستمر هذا الحال لمدة 48 يوما ،هناك ، وعاد الأطفال إلي قريتهم ، و عليهم آثار التعذيب والضرب والاهانة ، في جميع انحاء جسدهم النحيل ، و لم نتحرك او نقوم بعمل محضر رسمي بقسم الشرطة وذلك خوفا على ابنائنا بعد تهديد اصحاب المزرعة ، لهم كما انهم هددونا ايضا بعدم حصول ابنائنا على المبالغ المالية ، التي عملوا بها خلال هذه الفترة ، وحتى الان لم نتمكن بالحصول على المبالغ المالية الخاصة بالاطفال فضلا عن صرف مبالغ مالية كبيره عند الاطباء لعلاجهم ومازالت الاثار تظهر علي بعضهم .
أطفال يعملون في مزرعة بـ العوينات يروون مأساتهم لـ «أوان مصر»
ويقول احد هؤلاء الاطفال بانني ذهبت مع مجموعه تكونت من 32 طفلا من القرية ، عن طريق احد الاشخاص وكنا نعمل منذ 12:00 في منتصف الليل ،وخلفهم مجموعة من الاشخاص يحملون خراطيم واسلاك وخراظانات خشبية ، يقومون بالاعتداء علينا دون ان أي ذنب وبعد الضرب والاعتداء كانوا يقومون بمعالجتنا ، بالمراهم اما في وجبة الفطار والغداء والعشاء فكانت عبارة عن بطاطس مهروسه فقط لا غير وبالنسبه ، للمبيت كانت في مجموعة من الخيام في العراء دون اي اهتمام ولم نحصل منهم على اي مبالغ ماليه حتى الآن.
ويقول الجراح إبراهيم أحد أقارب هؤلاء الاطفال انني كابن من ابناء قرية الكولا بأخميم ، أطالب السيد وزير الداخليه وكلنا ثقة بسرعه التحقق في هذا الامر الذي حدث منذ عده سنوات مع شقيقي وتم الاعتداء عليه بالضرب والتعذيب ، وقمنا لعلاجه وتكرر مع هؤلاء الاطفال دون ان ناخذ حقهم ونطالب ايضا بالتحقق من هؤلاء الاشخاص الذين كانوا يقومون بتعذيبهم لانه بالطبع هناك اطفال اخرين يتم جلبهم من مناطق اخرى للعمل في هذه المزارع الخاصه بشرق العوينات والتي يمتلكها رجال اعمال كبار ونطالب اتخاذ جميع الاجراءات اللازمه حيال هؤلاء الذين ارتكبوا جريمه في حق الانسانيه ضد هؤلاء الاطفال الاطفال الابرياء.
موضوعات متعلقة