من المعلوم أن الأخطاء الطبية واردة، لكن ما إن كانت متعمدة فتصبح جريمة، محمود طفل رضيع، أتى إلى الدنيا سليماً معافى، قبل أن تصيبه يد الإهمال والتسيب.
ليجد الطفل محمود نفسه أمام إعاقة جسدية ستلازمه بقية الحياة، جراء خطأ ارتكبه أحد/ى الممرضات أثناء وضع الكالولين في يديه، مما أحدث غرغرينة.
وجاء في التشخيص الطبي أن الطفل يعاني من غرغرينة بكفه االأيسر، في الأصابع الوسطى والخنصر والبنصر.
جاء ذلك بسبب حدوث ضغط على الدورة الدموية لمدة تصل إلى أسبوعين مما أدى إلى حدوث غرغؤينة بأصابعه الثلاث المذكورة لم يشفى إلى من خلال بتر تلك الأصابع لمنع تسرب تلك الغرغرينة إلى بقية اليد والذراع.
وناشد والد الطفل م.م المسئولين للحفاظ على حقوق ابنه من الخطأ الطبي الناجم عن الإههمال والتسيب على حد وصفه، مشيراً إلى أن نجله سيعيش بإعاقة تستمر معه طيلة حياته.
ليبقى السؤال مطروحا، هل سيدفع الممرض والمؤسسة الطبية ثمن هذا الإهمال أم ستتوارى أصابع محمود تحت بند الخطأ الطبي المشروع.