تعيش الست “م. ل” صاحبة الـ 33 سنة في جحيم منذ أن تزوجت، 5 سنوات تعاني من الضغوطات العصبية والنفسية التي سببها زوجها لها، كل هذا بسبب الغيرة الجنونية التي يعاني منها زوجها، ويفتعل المشكلات على أقل الأسباب تحول عش الزوجية من السعادة التي وعدها بها إلى سجن، عندما فاض بها الأمر طلبت منه الطلاق لكن رفض الزوج واتهمها بمعرفة شخصًا آخر لذلك تُريد أن تتركه وتذهب للآخر.
غيرة غير منطقية
أقامت دعوى عليه في محكمة الأسرة، واتهمته بأنه يعتاد على حبسها داخل المنزل وفي خلافات مستمرة بينهما بسبب الغيرة غير المعقولة، وطلبت الطلاق أكثر من مرة وكل مرة يتهمها بمعرفة رجل، وباتت تعيش كل يوم في سجنها بصحبة جدران المنزل، كان الآمر أخف عليها من حضوره للمنزل.
وتحكي الزوجة المغلوبة على آمرها، في يومًا ما لقيته انقض عليها بالضرب والسب والقذف فجأة بدون أن تعلم السبب، وظل يضربها وهي تصرخ وتسأله عن السبب وبعد 6 ساعات من الضرب والإهانة اكتشفت الزوجة السبب الغير معقول، عاقبها بالضرب لأنها قامت بتغيير كلمة السر الخاصة بـ الهاتف الخاص بها، وتضيف الزوجة بأنها تركت عملها بسبب زوجها ومكثت في بيتها بسبب أنه حرمها من طفلتها.
وتشير إلى أنه كان دائمًا يترك المنزل بدون أن يترك لها مصروفات يومها، ويتركها بالأيام دون نفقات حتى يعود من عمله، وعندما قررت أن تذهب لأهله لتشتكيه لهم وصفوها بالجحود وعدم تقدير إبنهم، ولم يقفوا ولو لمرة بجانبها، وآتى يومًا إلى منزل أهله ووجدها هناك بالصدفة ظل يضربها ويسبها ووالده واقف وعندما تسنجد به يقول أنه زوجها ومن حقه أن يؤدبها.
سجن الزوجية
ظلت تعيش الفتاة الثلاثينية معاناة دائمًا في سجن الزوجية، لا تتحمل ما يفعله بها ولا تتحمل إهانته الدائمة تجاها، وفي آخر مرة شب بينهم خلافات كادت أن تنهي حياتها بسبب الضرب المبرح والألفاظ المهينة التي يتلفظها، ودخلت إحدى جيرانها في المرة الآخيرة وأنقذتها من تحت يده، ظل يضربها 6 ساعات متواصلة وكاد أن يقتلها.
وقدمت “م. ل”التقارير الطبية للمحكمة التي تؤكد عما حدث بها من ضرر بسبب زوجها من التعديات الدائمة الإهانات المتعددة، بالإضافة إلى الشهود الذين قاموا بنقلها إلى المستشفى، وطالبت برد كافة حقوقها الشرعية من منقولات ومصوغات ذهبية والتي تُعد بقيمة نصف مليون جنيه.