أعلنت “الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي” في إثيوبيا أن أكثر من 5000 جندي إثيوبي لديها، بينهم ضباط كبار “سيخضعون للمحاكمة”.
وقال زعيم الجبهة دبرصيون جبرمكئيل في تصريح لوكالة “رويترز” إن قوات الإقليم الواقع في شمال إثيوبيا “أطلقت سراح نحو ألف من جنود القوات الحكومية الذين أسرتهم خلال معارك الآونة الأخيرة، بينما يستعد الجانبان لمواجهة على أراض متنازع عليها في غرب المنطقة”.
وأضاف: “ما يزيد على 5000 (جندي) لا يزالون معنا وسنبقي على كبار الضباط الذين سيخضعون للمحاكمة”.
ولفت إلى أن “الجنود اقتيدوا إلى حدود تيغراي الجنوبية مع منطقة أمهرة الجمعة”.
قال ديبريتسيون جيبريمايكل، زعيم جبهة تحرير تجراي :”إن القوات في منطقة تيجراي بشمال إثيوبيا أفرجت عن نحو ألف جندي أسير خلال القتال الأخير”.
وذلك في الوقت الذي يستعد فيه الجانبان لمواجهة على أرض متنازع عليها في غرب المنطقة.
وتابع جيبريمايكل عبر هاتف يعمل بالأقمار الصناعية – “إنهم أطلقوا سراح ألف جندي من رتب منخفضة”، بحسب رويترز.
وأضاف “أكثر من 5000 (جندي) ما زالوا معنا ، وسوف نبقي على الضباط الكبار الذين سيواجهون المحاكمة”.
وكان قد تداول مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي، فيديو استعراض قوات تحرير تجراي آلاف الأسرى من الجيش الإثيوبي، بعد إعلان حكومة أديس أبابا، انسحاب قواتها من إقليم تجراي.
ويشهد إقليم شمالي شرقي إثيوبيا، حرب ضروس منذ 8 أشهر، بين قوات الجيش الإثيوبي وقوات تحرير تجراي، بعد اختلافات سياسية بخصوص الانتخابات الفيدرالية لتشكيل الحكومة.
وتأتي فرحة مواطني إقليم تجراي بالنصر الساحق على آبي أحمد، بعد انتهاكات القوات الإثيوبية لهم، حيث تواجه إثيوبيا ورئيس وزراءها أبي أحمد هجمات دولية شرسة من المجتمع و الإعلام الدولي، إزاء الوضع الإنساني الصعب في إقليم تجراي، الذي تجري فيه حرب وطيس بين الجيشين الإثيوبي والأريتري من جهة وجبهة تحرير تجراي من جهة أخري، تصل إلى 8 أشهر، قبل انسحاب قوات أديس أبابا.
وتسبب اجتياح القوات الإثيوبية والإيريترية للإقليم، العديد من الجرائم ضد الإنسانية، فقد وثقت الأمم المتحدة أكثر من 516 حالة اغتصاب سجلتها خمس عيادات طبية في منطقة تيجراي، حتي مارس الماضي.