أثار وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت الجدل بشأن إمكانية إنشاء قوة عسكرية متعددة الجنسيات، تضم قوات من الدول العربية، بهدف تحسين القانون والنظام في غزة ومرافقة قوافل المساعدات الإنسانية، وفقًا لما ذكره مسؤولون إسرائيليون لموقع أكسيوس.
وأفاد مسؤول إسرائيلي كبير بأن مثل هذه الخطوة ستساهم في بناء هيئة حكم في القطاع، تعمل على حل المشكلات الإنسانية في غزة، وستسهم في حل الخلافات بين إسرائيل والولايات المتحدة بشأن الوضع في القطاع.
وطلب جالانت دعمًا سياسيًا وماديًا أمريكيًا لهذه المبادرة، إلا أنه لم يطلب إرسال قوات أمريكية على الأرض، وذلك خلال اجتماعاته مع وزير الدفاع لويد أوستن ووزير الخارجية توني بلينكن ومستشار الأمن القومي جيك سوليفان.
وتشير التقارير إلى أن الفكرة المطروحة تقترح بقاء قوة عربية في غزة لفترة انتقالية محدودة، تتولى تأمين الرصيف المؤقت الذي ستبنيه الولايات المتحدة قبالة الساحل، وترافق قوافل المساعدات.
من جانبها، أشادت الإدارة الأمريكية بالفكرة، لكنها أكدت أن الخطة تتطلب دعوة رسمية من السلطة الفلسطينية لإرسال قوات عربية إلى غزة، وتأتي في إطار حل الدولتين.
مع ذلك، فإن فرص الترويج للفكرة على المدى القريب منخفضة نسبياً، نظراً لمعارضة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لتدخل السلطة الفلسطينية في غزة وحل الدولتين.
من المتوقع عقد مزيد من المحادثات بين جالانت وكبار المسؤولين الإسرائيليين، والولايات المتحدة، والمشاركين العرب المحتملين، لمتابعة الاقتراح ودراسته بشكل أعمق.