تعرض واحد من كل ثلاثلة عاملين تقريباً في صناعة النفط والغاز لتخفيضاً في الأجور خلال العام الماضي، حيث أدت أزمة الوباء إلى تراجع الطلب على الوقود، بالإضافة إلى انخفاض أسعاره، وفقاً لبيانات مسح عالمي نقلته “أو إي ديجيتال“.
وعلى الرغم من ذلك الانخفاض، مازالت رواتب عاملي قطاع النفط والغاز الأعلى مستوى في العالم، ولكن شعر 78% منهم بقدر أقل من الأمان خلال عام الوباء مقارنة بالعام السابق، نتيجة، ونتيجة الإتجاه نحو مصادر الطاقة المتجددة منخفضة الكربون، تراجع الاستثمارات في القطاع، وبالتالي انخفضت الرواتب
وترتبط رواتب العاملين بالقطاع بأسعار النفط العالمية، التي تراجعت خلال 2020 نتيجة انخفاض الطلب العالمي على الوقود بسبب عمليات الإغلاق.
ارتفاع أسعار النفط عند أعلى مستوى.. وبرنت يحقق رقم قياسي
ووفقًا لتقرير صادر عن شركة التوظيف “إيرسويفت” لمؤشر “جلوبال إنيرجي تالنت إندكس”، تراجعت رواتب نحو 30% من موظفي قطاع البترول، كما انخفضت رواتب 25% من الموظفين بأكثر من 5%، كما توقع ما يقرب من 20% من العاملين تراجعا إضافيا في رواتبهم خلال العام الجاري، وشمل التقرير 16 ألف موظف في مجال الطاقة على مستوى 166 دولة.
كما أشار التقرير إلى زيادة رواتب 37% فقط من العاملين خلال 2020 مقارنة مع 50% خلال العام السابق له.
ويعد عمال أمريكا الشمالية هم الأعلى أجراً، حيث بلغ متوسط الدخل السنوي للعامل 100 ألف دولار، مقارنة مع أقل عمال القطاع أجرًا بمتوسط سنوي يقرب من 50 ألف دولار في أمريكا اللاتينية.