الشمس/ قالت خبيرة الفلك تاميثا سكوف، إن هناك بقعا شمسية يمكن أن تضرب الأرض في أثناء الفترة المقبلة، حيث أنها تعد جرس إنذار يهدد نظام تحديد المواقع العالمي GPS والراديو في عيد الميلاد.
ووفقا لما نشرته وكالة أنباء روسيا، فإن ثقبا كليليا هائلا في لب الشمس كان يدور بسرعة في منطقة ضرب الأرض، محذرة من وجود إمكانية توهج كبيرة، خاصة وأن رياح الشمس المتسرعة المقبلة من الثقب تهدد بنسبة تصل إلى 45% فرصة حدوث عاصفة كبيرة، مضيفة أن هناك ما يصل إلى 7مجموعات من البقع الشمسية على القرص المواجه للأرض.
تأثير التوهجات الشمسية
تؤثر التوهجات الشمسية على الأرض فقط عندما تحدث على جانب الشمس المواجه للأرض.
ونظرا لأن التوهجات مصنوعة من الفوتونات، فإنها تنتقل مباشرة من موقع التوهج، لذلك إذا تمكنا من رؤية التوهج، فيمكننا أن نتأثر به.
ويصنف مركز طقس الفضاء الأمريكي (SWPC) العواصف الشمسية على مقياس من “G1 Minor” إلى “G5 Extreme”، مع كون الأخير الأكثر خطورة.
ولكن كلما زادت قوة العواصف، زادت احتمالية إحداث الفوضى التي تسببها.
ويمكن أن تؤدي عاصفة في المرتبة G3 إلى شحن سطحي على الأقمار الصناعية و”السحب قد يزداد في المدار الأرضي المنخفض” للمركبة الفضائية.
بينما يمكن أن تتسبب أقواها في انهيار شبكات الطاقة بالكامل ما قد يتسبب في انقطاع التيار الكهربائي.
وتشكل العواصف القوية أيضا خطرا على الملاحة عبر نظام تحديد المواقع العالمي (GPS) بالإضافة إلى خدمات المرور والاتصالات القائمة على الأقمار الصناعية.
ولكن إحدى السمات الأقل خطورة للعواصف الشمسية هي إمكانية مشاهدة الشفق القطبي.
وفي الشهر الماضي، توقع خبراء الأرصاد أن عاصفة شمسية ستجلب الشفق القطبي إلى سماء شمال اسكتلندا.