تونس/ دعت حركة النهضة، اليوم، لعقد جلسات حوار وطني بين أطراف العملية السياسية في تونس، بعد الإجرارات الأخيرة التي اتخذها الرئيس التونسي، قيس سعيد، لكبح جماح الحركة.
بيان حركة النهضة
وزعمت الحركة أن هذه الدعوة تأتي لإخراج البلاد من المأزق الذي يواجهه، معربة عن رفضها “الاقتتال الداخلي”، وفقا لبيان الحزب، والذي نقلته وكالة الأنباء التونسية الرسمية.
يذكر أنه قد انسحب المحتجون من أنصار حزب حركة النهضة، مساء امس الاثنين، من محيط البرلمان، وسط هتافات منددة بما اتخذه، سعيد من إجراءات، واصفة ذلك بـ”الانقلاب على الشرعية”.
قرارات قيس سعيد عرت الإخوان
وكان اعلن الرئيس التونسى عن قرارات عاجلة بتجميد البرلمان ورفع الحصانة عن أعضائه، وذلك بعد اجتماع طارئ مع القيادات الأمنية والعسكرية، كما تم إعفاء رئيس الوزراء هشام المشيشي من منصبه.
ويأتى ذلك على خلفية انطلاق التظاهرات ضد الإخوان فى تونس على نطاق واسع، أمس ، حيث اقتحم المحتجون التونسيون مقرات حركة النهضة الإخوانية فى توزر والقيروان وسوسة.
كما حاصر المحتجون مقر النهضة فى العاصمة تونس، تعبيرًا عن غضبهم من سياسة الحركة وأدائها فى إدارة شؤون البلاد، ورفعوا شعارات تطالب بخروجها من الحكم.
ووصف سعيد أن هذه المرحلة التى تمر بها، تونس، هي المرحلة الأدق في تاريخ البلاد، واعدا الشعب أنه يلتزم بمسئولياته تجاه الحفاظ على مقدرات الدولة.
وجاءت قرارات ، سعيد، الاهم بتجميد البرلمان ورفع الحصانة عن أعضائه، فضلا عن إعفاء رئيس الحكومة هشام المشيشي من منصبه، لمولاته للجماعة الإرهابية.
وحذر سعيد، حزب النهضة، من أى استخدام للسلاح، لقمع المحتجين، قائلا: من يطلق رصاصة على الشعب والمتظاهرين سيقابله الجيش بوابل من الرصاص، وذلك عقب اجتماع طارئ عقده مع القيادات الأمنية والعسكرية، على خلفية المظاهرات التي تشهدها البلاد ضد الأوضاع السياسية وضد حركة النهضة الإخوانية.