كتب- مروان عثمان
اختار رئيس الوزراء التونسي المكلف هشام المشيشي تشكيل حكومته بأغلبية من الكفاءات المستقلة غير الحزبية، وذلك لنيل ثقة أعضاء البرلمان أو 109 صوت من أصوات أعضائه على الأقل.
وبدأ البرلمان في تونس صباح اليوم الثلاثاء، الجلسة المنتظرة للتصويت على حكومة هشام المشيشي لخلافة حكومة رئيس الوزراء المستقيل إلياس الفخفاخ.
وقال رئيس الحكومة التونسية سامي المشيشي في كلمته أمام البرلمان: “الدين العام للدولة يتفاقم، وحجم الاقتراض يتزايد، والشعب التونسي يطالب بالحد الأدنى من العيش الكريم بعد عشر سنوات من ثورته”.
وأضاف: “الأزمة الاقتصادية تزداد حدة في تونس، ونسعى لاستعادة الثقة والاستثمار”، مشيرًا إلى حرصه على ترشيد نفقات الدولة.
واجتمع الرئيس التونسي قيس سعيد يوم الاثنين مع الأحزاب التونسية ومنها حزب النهضة، حركة الشعب، التيار الديمقراطي، تحيا تونس، وقال لهم: “لا مجال لتمرير الحكومة، ثم إدخال تحويرات عليها بعد مدة وجيزة”.
وأضاف الرئيس التونسي: “الدولة التونسية ومؤسساتها يجب أن تسمو فوق كل الحسابات الأخرى، ومطالب الشعب التونسي يجب أن تكون مقصد كل المسئولين في تونس”.
وأكد الرئيس على ضرورة تحقيق الاستقرار السياسي الضروري للنهوض بتونس، وأهمية تضافر جهود القوى السياسية والوطنية، وتحمل كل الأطراف مسئوليتها من أجل تحقيق الاستقرار.