كتبت _ نهال يونس
بعد الغارات الأخيرة التي شنتها الولايات المتحدة بالتعاون مع المملكة المتحدة في اليمن مساء السبت، والتي استهدفت 18 هدفًا للحوثيين، بما في ذلك مخازن الأسلحة والصواريخ والطائرات المسيرة وأنظمة الدفاع الجوي والرادارات والمروحيات، أعلنت الجماعة اليمنية عن نيتها تصعيد هجماتها.
وفي بيان نشره المتحدث العسكري باسم الحوثيين، يحيى سريع، على منصة “إكس”، أكدت الجماعة أنها ستواجه التصعيد الأمريكي البريطاني بمزيد من العمليات النوعية في مياه البحر الأحمر والبحر العربي.
وأعلنت أيضًا عن استهداف سفينة نفطية أمريكية في خليج عدن باستخدام صواريخ، بالإضافة إلى استهداف سفن حربية أمريكية في البحر الأحمر باستخدام الطائرات المسيرة.
من جانبها، هددت الولايات المتحدة وبريطانيا بمواصلة ضرب مواقع الحوثيين ما لم تتوقف الهجمات على سفن الشحن في هذا الممر الملاحي الحيوي.
وأوضحت القيادة المركزية الأمريكية “سنتكوم” في بيان نشرته على منصة “إكس”، أن الضربات التي نفذتها القوات الأمريكية بالتعاون مع القوات البريطانية، وبدعم من دول أخرى، استهدفت مواقع ومناطق يستخدمها الحوثيون لشن هجمات على السفن التجارية. وأشارت إلى أن الضربات استهدفت مخازن الأسلحة والصواريخ وأنظمة الطائرات المسيرة وأنظمة الدفاع الجوي والرادارات والمروحيات.
تصاعدت التوترات في العديد من المناطق في الشرق الأوسط منذ اندلاع النزاع في قطاع غزة في أكتوبر الماضي، بدءًا من لبنان إلى سوريا والعراق، وصولًا إلى اليمن.
ونفذت جماعة الحوثي أكثر من 45 هجومًا بالطائرات المسيرة والصواريخ على سفن تجارية منذ ذلك الحين، مدعية أنها تستهدف موانئ إسرائيل أو ممتلكات إسرائيلية.
وأثرت هذه الهجمات على حركة التجارة الشحن البحري في المنطقة، حيث قامت بعض الشركات بتعليق خدماتها أو تغيير مساراتها لتفادي المناطق المعرضة للهجمات.
وتسببت الهجمات أيضًا في زيادة التوترات بين الحوثيين والولايات المتحدة وبريطانيا، حيث تواجه الحكومتان الغربيتان ضغوطًا لحماية مصالحهما في المنطقة وضمان أمن الممر الملاحي الحيوي