لا تزال الجماعات الإرهابية تنهش في البطن الإفريقي للقارة السمراء، خاصة الدول والبلدان التي تكون كنزا لمناجم الذهب والألمونيوم، وتعتبر مالي من تلك الدول التي تنتشر بها مناجم الذهب.
وأعلن جيش مالي امس الأربعاء عن مهاجمة قافلة لعمال تلك المناجم في منطقة كولوكاني غرب البلاد، والتي اح ضحيتها 5 عمال و4 مصابين، علما بأن الجيش المالي هو المنوط بحراسة هؤلاء العمال.
هجمات مالي
وفي تصريح خاص لـ أوان مصر، قال الدكتور سامح شراقي مسؤول الإعلام بمرصد الأزهر، إن مرصد مكافحة التطرف يتابع نشاط التنظيمات الإرهابية في تلك المناطق.
وأشار «شراقي» إلى أن جماعة «نصرة الإسلام والمسلمين»، ذراع تنظيم «القاعدة» بالمنطقة ربما يكون متورطا في الهجوم على العمال الماليين، وفقا لما رصده الأزهر سابقا من هجمات إرهابية سابقة على مالي، وكانت هي المسئول الأول عنها.
هجمات مالي
يشارإلى أن منطقة الساحل الإفريقي بما فيها مالي وبوركينا فاسو، تتميز بوفرة مناجم الذهب التي يصل إنتاجها وفق تقديرات منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية إلى 50 طن سنويًا؛ الأمر الذي يجعل المنطقة مطمعا للتنظيمات المتطرفة لكونها توفر المال اللازم لتجنيد الأعضاء الجدد وشراء الأسلحة والمتفجرات، التي يستخدمونها في شن هجماتهم الإرهابية لفرض سطوتهم.