دفع الجيش اللبناني بتعزيزات عسكرية كبيرة إلى محيط منطقة التبانة في مدينة طرابلس تزامنا مع إطلاق رصاص إثر غرق زورق كان يحمل نحو 60 مهاجرا قبالة السواحل اللبنانية.
واستقدم الجيش اللبناني تعزيزات إلى مدينة طرابلس، بعد توتر كبير شهدته المنطقة، رافقه إطلاق نار كثيف في منطقة القبه، إثر غضب الأهالي من غرق مركب كان يقل مهاجرين مقابل سواحل المدينة.
الجيش يكثف إجراءاته في محيط مرفأ #طرابلس وسط استمرار عمليات البحث عن ناجين إثر غرق الزورق قبالة شواطئ المدينة#lebanon24 #لبنان pic.twitter.com/L80MEIpuWr
— Lebanon 24 (@Lebanon24) April 23, 2022
وأفاد موقع “لبنان 24” بسماع إطلاق رصاص أمام مدخل مستشفى المظلوم في طرابلس، حيث جرى نقل أشخاص إلى هناك، من الذين تعرضوا لحادثة غرق الزورق قبالة المدينة.
وكشف الموقع عن حصول توتر أمام مدخل طوارئ المستشفى الحكومي وذلك بعد محاولة مجموعة كبيرة من الشبان الدخول إلى المستشفى، إلا أن الجيش منعهم، وأطلق النار في الهواء لتفريق الحشود أمام المستشفى.
اطلاق رصاص كثيف في طرابلس بعد غرق الزوق قبالة السواحل اللبنانية pic.twitter.com/hjZ9fIxg0K
— Lebanon 24 (@Lebanon24) April 24, 2022
وكانت قد أعلنت وزارة الاشغال والنقل عن غرق مركب على متنه نحو 60 شخصا خلال محاولتهم الهروب بطريقة غير شرعية باتجاه قبرص وأوروبا من منطقة طرابلس، في حين أكد الصليب الأحمر اللبناني إنقاذ 45 شخصا ووفاة طفلة، فيما لا يزال البحث جاريا عن 15 شخصا في عداد المفقودين.
من جهتها، أكدت صحيفة “النهار” اللبنانية أن جهود عناصر الجيش اللبناني مستمرة في البحث عن المفقودين الباقين، وأشارت إلى ورود معلومات غير مؤكدة عن وفاة طفل ثان غرقًا.