يستعد حسام البدري المدير الفني للمنتخب الوطني لخوض أول اختبار رسمي مع الفراعنة عندما يواجه كينيا يوم 14 نوفمبر الجاري في افتتاح تصفيات أمم إفريقيا 2021.
هل ينتقل محمد صلاح لـ ريال مدريد؟.. أم يتمسك ليفربول باللاعب؟
ويعاني المنتخب من عدة غيابات أبرزها لاعبي بيراميدز الذين تغاضى عن ضمهم على خلفية أزمة إدارة ناديهم ورفض انضمامهم قبل الموعد المحدد للاجندة الدولية لمنحهم مزيد من الراحة.
هناك صعوبات كثيرة تواجه البدري في التحدي الرسمي الأول بعدما خاض تحديين وديين أمام بتسوانا وليبيريا.
لعل أبرز الصعوبات الغيابات المؤثرة وأبرزها لغياب الثنائي عبد الله السعيد وعمر جابر، باعتبارهما من اللاعبين الأساسيين في صفوف المنتخب بعكس الباقين الذين يوجد لهم بدائل كما أنهم غير أساسيين.
بديل السعيد
لا جدال إن محمد مجدي أفشة هو البديل الشرعي لعبد الله السعيد لأنه يقوم بدور مشابه لما يقوم به السعيد، فيما يوجد اكثر من لاعب يعوض عمر جابر مثل عمرو السولية العائد لصفوف المنتخب وحمدي فتحي أيضاً.
أزمة الانسجام
يواجه البدري أزمة في غياب الانسجام بين لاعبي المنتخب لوجود عناصر جديدة وعدم التعود على اللعب بين المجموعة القديمة والمجموعة الجديدة بالشكل الكافي، وهو ما ظهر في وديتي بتسوانا وليبيريا.
المهاجم الصريح
لا يزال أزمة المهاجم الصريح تلقي بظلالها على المنتخب رغم ضم أكثر من عنصر لتجربته مثل أحمد جمعة وحسام حسن ومروان حمدي ومن قبلهم عمر السعيد، ولكن جميعهم لم يقنعوا البدري ولم يقدموا أوراق اعتمادهم الذين يستحقون عليها الثقة في المباريات الرسمية، وهو ما قد يدفعه للعب بدون رأس حربة صريح.