تتواصل كلا من مصر وأثيوبيا والسودان في مفاوضات سد النهضة اليوم الأثنين بالعاصمة الكونغولية كينشاسا لليوم الثالث.
أكد وزير الخارجية سامح شكري أن مصر تفاوضت على مدار 10 سنوات بإرادة سياسية صادقة من أجل التوصل لاتفاق عادل حول السد النهضة، وطالب بأن تتسم المفاوضات بالجدية لأنها الفرصة الأخيرة للتوصل لاتفاق.
وشدد وزير الخارجية، خلال اجتماع وزراء الخارجية والري في مصر والسودان وإثيوبيا بشأن سد النهضة، في كينشاسا، أن مصر تفاوضت على مدار 10 سنوات بإرادة سياسية صادقة، من أجل التوصل لاتفاق يحقق لإثيوبيا أهدافها التنموية ويحفظ في الوقت ذاته حقوق ومصالح دولتي المصب.
وقالت إثيوبيا إنها ستعمد مجددًا إلى ملء خزان سد الطاقة الكهرومائية الضخم بعد بدء موسم الأمطار هذا الصيف، وهو تحرك تعارضه كل من مصر والسودان.
وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي قد صرّح الأسبوع الماضي أن لا أحد سيستطيع أن يأخذ نقطة مياه من مصر، وحذّر من حالة عدم استقرار في المنطقة “لا يتخيلها أحد” إن حدث ذلك.
وقال السودان في بيان منفصل إن إثيوبيا “رفعت السقف للمطالبة ببحث قسمة مياه النيل” خلال المفاوضات.
وانتهى اليوم الأول والثاني من المفاوضات دون التوصل إلى توافق، ويُختتم الاجتماع، اليوم الإثنين، في كينشاسا، عاصمة جمهورية الكونغو الديمقراطية
موضوعات متعلقة:
من قلب الكونغو.. تصريحات قوية من سامح شكري بشأن الفرصة الأخيرة لحل أزمة سد النهضة