أصدرت السلطات الليبية، بيانًا اليوم، كشفت خلاله تفاصيل استخراج 101 جثة من مقبرة مرتوبة في مدينة درنة، التي اجتاحها إعصار دانيال في سبتمبر الماضي، وتسبب في تدمير البنية التحتية للمدينة وانهيار سدين.
مقبرة درنة
وقالت الهيئة العامة للبحث والتعرف على المفقودين في ليبيا، إن الفرق التابعة لها استخرجت 101 جثمان مجهول الهوية من مقبرة مرتوبة في مدينة درنة، من ضحايا الفيضانات المدمرة التي اجتاحت المدينة ومنطقة الجبل الأخضر في سبتمبر الماضي لتنظيم عملية دفنها، مؤكدة أن هذه العملية جاءت بتكليف من مكتب النائب العام الليبي، وفقًا لـ بوابة الوسط الليبية.
وأوضحت الهيئة الليبية، عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، أن الفرق التابعة لها قامت «بفتح مقبرة مرتوبة بدرنة حيث بدأت عمليات الاستخراج للجثث مجهولة الهوية بعد إتمام الإجراءات القانونية وأخذ الإذن من مكتب النائب العام».
وأشارت إلى أن العمل في هذه المقبرة يأتي بعد الانتهاء من مقبرة الظهر الأحمر، منوهة إلى «أن الجثامين الموجودة بالمقبرتين قد جرى انتشالهم بعد أحداث كارثة العاصفة دانيال بمدينة درنة من الشوارع والمنازل وشواطئ البحر».
واختتمت: الجثث ستعرض على الطب الشرعي لأخذ عينات الحمض النووي منها، وإحالة التقارير إلى النيابة العامة الليبية ليجري إعادة دفنها (بمقبرة شهداء الوادي) بمنطقة الفتائح بدرنة، بعد إتمام الإجراءات القانونية والجوانب الشرعية لها.