كتبت_ زينة شريف
يمر علينا اليوم ذكرى ميلاد واحد من صناع النهضة الفكرية و الأدبية في مصر، حيث ولد “رفاعة الطهطاوي” في الـ ١٥ من أكتوبر عام ١٨٠١ ، و هو من أحد أصحاب التأثير الكبير على التفكير العلمي في مصر و العصر الحديث، و ترعرع رفاعة الطهطاوي وسط عائلة ذات شأن، فكانت عائلتة من القضاة و رجال الدين، و تولى أبيه مهمة العناية به، فأستطاع إتمام حفظ القرآن الكريم على يده، و عقب وفاته، أكمل أخواته مسيرة الأهتمام به، فقام بحفظ العديد من المتون التي كانت متداولة في هذا العصر، كما أنه استطاع القراءة في الفقه و النحو.
عندما أتمم رفاعة السادسة عشر من عمره إلتحق بالأزهر،. و كان ذلك عام ١٨١٧ ، حيث اشتملت دراسته في الازهر على الفقه و الحديث، النحو و الصرف، التفسير، ليصبح إمام في الجيش النظامي الجديد عام ١٨٢٤، كما أنه كان اول المرشحين عام ١٨٢٦ للسفر الى فرنسا ضمن البعثة التي ارسلها محمد علي، و التي بلغ عددها ٤٠ طالباً، لتعلم اللغات و العلوم الأوربية الحديثة.
و من أشهر مؤلفاته الي لاقت شهرة واسعة، هو كتاب تخليص الإبريز في تلخيص باريز، و مناهج الالباب المصرية في في مباهج الآداب العصرية، و رحل رفاعة الطهطاوي عن عالمنا في عام في الـ ٢٧ من مايو عام ١٨٧٣ عن عمر يناهز الـ ٧٢ عاماً.
أقرأ أيضا :
صحتك حياتك.. تعرف على اليوم العالمي لغسيل اليدين
حظك اليوم وتوقعات الأبراج الفلكية 15/10/2020..برج العقرب وعكة صحية