شهد أحمد عبد الرحيم “إيشو”، لاعب نادي الزمالك، تواجده مع المدير الفني السابق، الكولومبي خوان كارلوس أوسوريو.
وقدم إيشو أداءً مميزًا في عدة مباريات مع الفريق، حيث أصبح خيارًا يعتمد عليه الجهاز الفني السابق لنادي الزمالك.
يُشير الى أن إيشو، الذي وُلد في عام 2003، تم ترقيته من قطاع الناشئين بنادي الزمالك. وبفضل أدائه الجيد في تدريبات الفريق الأول، حصل على فرصة المشاركة في المباريات.
ومع ذلك، واجه إيشو أزمة عندما قرر الجهاز الفني السابق بقيادة أوسوريو إشراكه مع فريق الشباب مواليد 2003 للتحضير بشكل أفضل للمشاركة المستقبلية مع الفريق الأول.
تعرض إيشو للانتقادات بسبب أدائه الغير مُرضٍ خلال تدريبات ومباريات فئة 2003. وأدى ذلك إلى إحداث احتقان بين إيشو وإسماعيل يوسف، رئيس قطاع الناشئين في تلك الفترة، الذي قام بتقديم مذكرة رسمية إلى الجهاز الفني يتعلق بعدم انضباط إيشو في التدريبات والمباريات.
نتيجة للمشكلة الناشئة، قرر أوسوريو استبعاد إيشو من تدريبات الفريق الأول. في محاولة لتصحيح الأمور، شارك إيشو في تدريبات فريق الشباب، ولكنه لم يظهر بالشكل المتوقع، مما أدى إلى استمرار الاستياء من قبل إسماعيل يوسف.
بعد ذلك، قدم يوسف مذكرة رسمية للجهاز الفني تضمنت سوء سلوك إيشو وعدم التزامه في التدريبات. واضطر إيشو إلى اتخاذ قرار بالانقطاع عن التدريبات خلال الفترة الأخيرة، مما أدى إلى إضعاف فرصه المستقبلية في النادي.
تمرد إيشو يعلن التمرد وانقطاعه عن التدريبات
رفض إيشو خوض التدريبات مع فريق 2003 بشكل مستمر، وقرر الانقطاع عن التدريبات خلال الفترة الماضية. وبالتالي، تم استبعاده من حسابات مسئولي قطاع الناشئين، ويواجه اللاعب مصيرًا مجهولًا حتى هذه اللحظة.