اختارت إدارة مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير ثلاثة صناع سينمائيين لتكريمهم في الدورة العاشرة للمهرجان، المقرر انعقادها في الفترةمن 25 إلى 30 أبريل الجاري.
وأعرب محمد محمود، رئيس المهرجان، عن تقديره لمسيرة ثلاثة مبدعين تركوا بصمات مشرقة في صناعة الأفلام القصيرة بشكل خاص،والسينما بشكل عام، وهم الفنان سيد رجب، والمصور والمخرج إسلام كمال، ومصمم الديكور والجولات أحمد عرابي.
سيد رجب ممثل وكاتب وراوي، وعمل مهندساً ميكانيكياً في شركة النصر للسيارات في التسعينيات لأكثر من 20 عاماً، وبدأ مسيرته الفنيةمسرحياً، حيث عمل لسنوات طويلة في مجال المسرح التجريبي والحر، ثم قدم عروضاً مسرحية داخل مصر وخارجها، لكن علاقته بالسينمابدأت مع فيلم أحلام صغيرة للمخرج خالد الحجر عام 1993، ثم أحلام مسروقة عام 1999.
لكن النقلة الكبيرة في مسيرته الفنية بدأت مع فيلم (إبراهيم الأبيض) عام 2009، ثم فيلم (الشوق) عام 2011 الذي كتبه وشارك في بطولته،ومن أفلامه (حب البنات، الأولى في الغرام، قبلات مسروقة، صرخة نملة، أسماء، عبده موتة، قلب الأسد، ولاد رزق، أبو صدام، وقفة رجالة،كيرة والجن، 19-ب) كما شارك في العديد من الأفلام القصيرة منها (ال اللون أزرق، فردي، حبيب.
وحصل على جائزة أفضل ممثل عن فيلم 19-B من مهرجان المركز الكاثوليكي، وحصل الفيلم نفسه على ثلاث جوائز من مهرجان القاهرة السينمائي.
أما المكرم الثاني فهو المصور والمخرج إسلام كمال، الذي شاركت أعماله في العديد من المهرجانات الدولية المتميزة، منها على سبيل المثال: مهرجان برلين السينمائي، ومهرجان روتردام السينمائي الدولي،ومهرجان جيلافا للأفلام الوثائقية، بالإضافة إلى العديد من المهرجاناتالمحلية والعربية.
المكرم الثالث هو مصمم الديكور وصانع المقطوعات أحمد عرابي الذي بدأ بفيلم “إسكندرية كمان وكمان ثم واصل أعماله من أفلام (المهاجر،المصير، سكوت هنصور، السلم والثعبان، الرجل المتوسط، العسكري في المعسكر، حليم، ويجا، علي سبيسي، شكمارا، إبراهيم الأبيض،المسافر) ومسلسل (لحظات حرجة، مجنون ليلى، المجموعة الجزء الأول)، ومنذ عام 2011، قام كان يركز عمله على صناعة الإعلاناتالترويجية لمعظم الأفلام والمسلسلات، وهو فن صناعة الخدع السينمائية.