يأتي اليوم العالمي للرجل في ١٩ نوفمبر من كل عام لتكريمه وتعزيز دوره في المجتمع ومساهمته الفعالة في الحياة.
اليوم الأثنين يحتفل العالم باليوم العالمي للرجل تخليدا له ولدوره الهام في الحياة بشكل عام وحفاظه على أسرته ونشر وعي إيجابي .. و في الواقع، جاء تخليد هذا اليوم للرجل، من أجل تكريم وتعزيز دوره في المجتمع وتسليط الضوء على مساهمة الرجال في الحياة في الأرض، وكذلك لإلقاء الضوء على أولئك الرجال الذين يمكنهم نشر الوعي الإيجابي حول العديد من القضايا التي تهم الرجل على الصعيد العالمي.
ويأتي هذا اليوم تشجيعا للرجل على إجراء نقاشات ومحادثات، وبصورة أكثر انفتاحا، حول العديد من القضايا، مثل الصحة العقلية للرجل ومعدلات الانتحار لديه وأسبابه، و”النهوض ومواصلة الحياة بقوة”، باختصار، هذا اليوم مكرس للرجل الذي يحتاج إلى الدعم.
ومن المعروف، على الصعيد العالمي ولأسباب مختلفة، أن الرجل هو الأكثر إقداما على الانتحار، خصوصا لمن هم دون سن 45 عاما، وفقا لمنظمة “كالم” الخيرية، والاسم اختصار لـ”الحملة ضد الحياة البائسة” (كامبين أغينزت لايف ميزرابل).
ففي بريطانيا، ينتحر 84 رجلا كل أسبوع، أي بمعدل 12 رجلا يوميا، وفقا لما جاء في صحيفة “إندبندنت” البريطانية.
وأشارت الصحيفة إلى أن متوسط انتحار الرجال في بريطانيا يزيد بنحو ثلاثة أضعاف على متوسط انتحار النساء.
أما سبب اختيار هذا اليوم، فلأنه يتصادف مع يوم ميلاد والد الدكتور جيروم تيلوكسينغ، الطبيب من ترينيداد وتوباغو، وهو الذي أعاد إطلاق هذا اليوم العالمي مجددا عام 1999.
وبالرغم من أن هذا اليوم موجود منذ عقود، إلا إن كثيرا لا يدرون أو لا يدركون أن هناك يوما عالميا للرجل، بينما يعتقد كثيرون أنه موجود بسبب وجود يوم عالمي للمرأة فقط، الذي يتم الاحتفال به في الثامن مارس من كل عام.
وغدا الثلاثاء تحل مناسبة عالمية اخرى يهتم بها الجميع خاصة الأسر ، حيث يصادف اليوم العالمي للطفل غدا الثلاثاء و تحتفل به معظم الدول العربية، إلى جانب العديد من دول العالم، لكن ثمة دول تحتفل به في أيام أخرى.