قال رئيس الوزراء الأردني، الدكتور بشر الخصاونة، إن معاهدة السلام الموقعة بين الأردن وإسرائيل في عام 1994 تمنع التهجير القسري، وأي تصرف يتعارض مع هذا الأمر يعد انتهاكًا صريحًا للاتفاق.
وأكد الخصاونة، خلال مشاركته في جلسة خاصة في “منتدى الدوحة” حيث تمت مناقشة تأثيرات الهجوم الإسرائيلي على غزة، رفض الأردن ومصر التهجير القسري للفلسطينيين خارج قطاع غزة والضفة الغربية، معتبرًا هذا الرفض خطًا أحمر للبلدين.
وأضاف أن المجتمع الدولي شهد جهودًا سابقة لتحقيق السلام، إلا أن قليلًا فقط من تلك الجهود تم تحقيقها، مشيرًا إلى أن الحصانة التي تتيح لإسرائيل تجاوز بعض قوانين القانون الدولي والإنساني يجب أن تنتهي.
وشدد على ضرورة تطبيق قواعد القانون الدولي والإنساني على الجميع دون تمييز ديني أو عرقي أو جغرافي.
ولفت الخصاونة إلى أن الهجوم على غزة يعد انتهاكًا صارخًا لحقوق الإنسان وجرائم ضد الإنسانية، خاصة مع تجاوز عدد الضحايا حاجز الـ18 ألف شهيد، حيث بلغ نسبة 65% منهم نساء وأطفال.
وأكد أن الملك عبدالله الثاني قد حذر بشكل متكرر من أن تجاهل حلول عادلة وشاملة للقضية الفلسطينية سيؤدي إلى استمرار دوامة العنف.