صوت استثنائي فريد، ملامح رقيقة، إطلالة ملائكية هادئة.. إنها الفنانة اللبنانية ماجدة الرومي التي يوافق يوافق اليوم 13 ديسمبر، عيد ميلادها.
ولدت ماجدة الرومي عام 1956، لأسرة فنية، أبرز أفرادها هو والدها الموسيقار الكبير حليم الرومي.
بدأت موهبة “ماجدة” الغنائية في العاشرة من عمرها، غير أن والدها عارض دخولها مجال الفن رغم حبه الشديد للموسيقى، لكنه عدل عن موقفه عندما لاحظ تفوقها وموهبتها الكبيرة عندما تقدمت بأغنيتي “الهوا هوايا” و”عيون القلب” في إحدى المسابقات.
بعد ذلك، قرر والدها أن يكون دليلا لخطواتها الأولى في عالم الفن، وفيما بعد لحن لها بعض الأغنيات.
وجنبا إلى جنب، حافظت ماجدة الرومي على تفوقها الدراسي بالتزامن مع عملها بالفن، فحصلت على شهادة البكالوريوس في الأدب العربي من الجامعة اللبنانية.
إنجازات ماجدة الرومي في عالم الفن
غنت ماجدة الرومي في المهرجانات الكبرى في العالم العربي وتعاونت مع أهم الشعراء والملحنين، ووقفت أمام الملوك والرؤساء.
وبدأ تألقها عام 1976 في مهرجان قرطاج الدولي بالمغرب، ثم واصلت مشاركاتها في هذه المهرجانات، حتى بات الجمهور ينتظرها من موسم إلى آخر.
وفي العمل المجتمعي، خصصت “ماجدة” تبرعًا ماليًا لصندوق المنح الدراسية في الجامعة الأمريكية في بيروت، لتمويل دراسة الطلاب المحتاجين، كما أنها اُختيرت سفيرة للنوايا الحسنة لدى الأمم المتحدة، وأصبحت أول سفيرة عربية لمنظمة الزراعة والأغذية العالمية “الفاو”.
ونالت الفنانة ماجدة الرومي العديد من الجوائز والتكريمات، أهمها، الدرع الوطني للأرز، رتبة فارس من رئاسة الجمهورية اللبنانية عام 1994، والدرع من الجمعية الوطنية الفرنسية عام 1993، ودرع التكريم من الملكة نور الحسين في الأردن عام 2002.
أغاني لا تنسى لماجدة الرومي
وحفرت ماجدة الرومي اسمها بحروف من نور في أذهان المستمع العربي الذي يحفظ عددا من أغانيها المميزة، ومن أشهرها “عيناك”، “كن صديقى”، “لن أعود”، “آدم وحنان”، “أنا عم بحلم”، و”الجريدة”.
اقرأ ايضا