تستمر فرق اللإنقاذ في لبنان في انتشال الجثث من تحت الإنقاض على أثر تفجيرات مرفأ لبنان الأخيرة التي هذت العاصمة بيروت .
وأكد أحد الضباط من فريق الإنقاذ الفرنسي، الذي يساعد فرق الإغاثة اللبنانية، للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون خلال تفقده موقع الانفجار أنه لا يزال هناك أمل بالعثور على ناجين.
وعلى غرار التفجيرات ، تظاهر محتجون في محيط مبنى البرلمان بالعاصمة بيروت، مطالبين باستقالة الحكومة، كتوابع للانفجار الذي شهدته المدينة، وأسفر عن سقوط عشرات القتلى وآلاف الجرحى.
ومنعت قوات الأمن محاولات للمتظاهرين لإزالة الحواجز الأسمنتية للوصول إلى مبنى البرلمان، فيما ردت قوات الأمن باستخدام القوة والغاز المسيل للدموع لتفريقهم.
قبطان سفينة الموت يتحدث عن تفجير مرفأ لبنان
واستمرت الاحتجاجات لتصل إلى اشتباكات بين المتظاهرين والشرطة التي استعانت بقوات مكافحة الشغب لتفريق المحتجين.
وفي نطاق التحقيقات المستمرة للكشف عن ملابسات الحادث شملت القرارات منع سفر، وتجميد حسابات سبعة مسؤولين في الجمارك والميناء، كما أوقف القضاء ستة عشر موظفا، على ذمة التحقيق،باللإضافة إلى استجواب أكثر من ثمانية عشر من مسؤولي الميناء وإدارة الجمارك ومن الأفراد، الذين أوكلت لهم مهام متعلقة بصيانة المستودع، الذي أودعت فيه المواد الشديدة الانفجار التي تسببت في الكارثة.