قالت وزارة الدفاع الأفغانية، إنها مستعدة تماما للرد، إذا كان هناك مزيدًا من الأعمال العسكرية الباكستانية على طول حدودها بعد الهجمات الصاروخية التي أسفرت عن مقتل تسعة مدنيين وإصابة 50 آخرين.
وأعلنت الدفاع الأفغانية، أن هجمات وقعت أمس على طول الحدود في مناطق سكنية في ولاية “قندهار” جنوبي البلاد، ولقي طفل حتفه إثر الهجوم، فيما انتشرت قوات إضافية بأسلحة ثقيلة وخفيفة للرد على أية هجمات عسكرية من الأراصي الباكستانية، -حسبما ذكرت وكالة بلومبرج اليوم الجمعة-.
وقدمت أفغانستان، الأسبوع الماضي مذكرة إلى مجلس الأمن؛ بشأن الانتهاكات المستمرة لأراضيها من قبل القوات العسكرية الباكستانية، وقالت إنها ستطلب من الأمم المتحدة اتخاذ الإجراءات اللازمة لإنهائها إذا لم يتم خفض التصعيد بشكل ثنائي.
وفي السياق، أكد مسؤولون أمنيون باكستانيون، أن احتجاجًا على إغلاق الحدود بسبب التنقل اليومي تحول إلى عنف في منطقة “تشامان”، على الجانب الآخر من “سبين بولداك” في إقليم “بلوشستان” الباكستاني، ولكن لم يتم استخدام أي ذخيرة حية.