رفض الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بشدة الهجوم الإسرائيلي على رفح، وأعرب عن معارضته الصريحة لهذا العمل العسكري في اتصال هاتفي مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أكد ماكرون مطالبته بوقف فوري ومستدام لإطلاق النار في غزة، وأدان بشدة الإعلانات الأخيرة التي أصدرتها إسرائيل بشأن الاستيطان.
وفي إشارة إلى الوضع الإنساني المتدهور في المنطقة، حذر ماكرون من أن نقل السكان بشكل قسري يشكل جريمة حرب، وأكد أن حقوق الإنسان والحماية الإنسانية يجب أن تحترم في جميع الظروف، وأن أي خرق لهذه القيم يجب أن يواجه بالمساءلة.
بالإضافة إلى ذلك، أعلن ماكرون نيته تقديم مشروع قرار إلى مجلس الأمن الدولي يدعو إلى وقف فوري ومستدام لإطلاق النار.
وأسقطت موسكو وبكين باستعمال حق النقض (الفيتو) مشروع قرار مماثلا تقدمت به واشنطن الجمعة، ونددت موسكو خصوصا بـ”مسرحية معتادة تنطوي على نفاق”.
وأدت خمسة أشهر ونصف شهر من الحرب المدمرة إلى وضع إنساني كارثي في قطاع غزة.
وشدد الرئيس الفرنسي على ضرورة أن تفتح إسرائيل “بدون تأخير وبدون شروط جميع المعابر البرية القائمة مع قطاع غزة”.