“رب شهوة ساعة أورثت حزن طويلا” ينطبق ذلك المثل على بعض الأشخاص الذين يقعون في ذنب الزنا والذي يعد كبيرة من الكبائر التي نهى عنها الإسلام، تحت تأثير اللحظة ثم يفيقون فيشعرون بالندم خاصة مع ذكر القرآن الكريم بأن عقوبة الزنا إقامة الحد، مما يجعل عقله يتوقف عن التفكير.
البعض يلجأ للتخلص من الذنب بالزواج ظنا منه بأن ذلك يكفر ذنبه، إلا إن الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء، حسم الجدل حول ذلك الأمر، مشيرا إلي إن زواج هذا الرجل صحيح وزناه حرام، فعليه التوبة إلى الله والاستغفار والندم على الزنا، والإصرار على عدم الرجوع إلى مثله، والإكثار من الطاعات والعمل الصالح.
وأضاف شلبي، خلال إجابته عن سؤال ورد إليه بهذا الشأن، أن الزواج بالمرأة التي زنا بها لا يُكفر إثم الزنا، مضيفًا أن الإسلام حرم الطرق الموصلة إلى الزنا فأمر بغض البصر، ونهى عن اتباع خطوات الشيطان لأنه يأمر بالسوء والفحشاء، مشيرًا إلى قوله تعالى “ولا تقربوا الزنا إنه كان فاحشة وساء سبيلًا”.