على الرغم من المخاطر الشديدة، غادرت الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان المصرية، مساء الأحد، الماضي إلى الصين، وفقاً لتنفيذ تعليمات الرئيس السيسي.
تركت أبناءها ولم تخشى المخاطر تنفيذاً لتعليمات الرئيس السيسي
أكدة وزيرة الصحة أنها تحمل رسالة تضامن من الرئيس المصري إلى الصين من أجل تعزيز سبل التعاون مع بكين لمكافحة فيروس كورونا المستجد ( كوفيد – 19).
ولم تخشى وزيرة الصحة المخاطر التي تتعرض لها خلال هذه الزيارة، حيث أبدى العديد من المسؤولين والمواطنين داخل وخارج مصر أندهاشم بما فعلته هالة زايد، خاصة وأن الجميع يتجنب مثل هذه المخاطر.
ففي الوقت الحالي يحرص الجميع على تجنب كل ما قد يشكل الضرر على نفسه ولو بنسبة قليلة، وعلى الرغم من ذلك نظرت هالة زايد إلى المصلحة العامة، التي ستفيد الجانبين المصري والصيني.
ومن أبرز المخاطر التي أكدت عليها منظمة الصحة العالمية أن هذا الفيروس، سريع الإنتشار، مشيرةً إلى أن كل من يتعامل مع الحالات المصابة بفيروس كورونا فهو في مخاطرة كبيرة، ويجب الإحتراز اثناء التعامل مع المصابين.
هالة زايد: زيارتي إلى الصين لمد يد العون
وكانت الوزيرة قد عقدت مؤتمرًا صحفيًا في مطار القاهرة بحضور السفير الصيني لدى القاهرة، حيث أكدت أنها متوجهة إلى الصين بتكليف من الرئيس السيسي، مشيرةً إلى أن هذه الزيارة إلى الصين سوف تكون محملة بهدية من الرئيس السيسي والشعب المصري، عبارة عن شحنة من المستلزمات الطبية الوقائية، مؤكدةً على تبادل الخبرات بين البلدين حول الإجراءات الاحترازية لمواجهة فيروس كورونا المستجد.
وأكدة هالة زايد على أن مصر أعدت عدة سيناريوهات للتعامل مع الفيروس، في حال وصوله إليها، وذلك بالتنسيق الكامل والدائم مع منظمة الصحة العالمية، مشيرةً إلى أن الوضع جيد حتى الآن.
السفير الصيني: زيارة وزيرة الصحة المصرية ستترك أثرها في التاريخ
وكان فى استقبال وزيرة الصحة، محمد البدري، السفير المصري في الصين ورافقها في جولتها بمقر البرلمان الصيني بالعاصمة بكين.
كما استقبل نائب رئيس البرلمان الصيني، ورئيس الصليب الأحمر، الدكتورة هالة زايد، بمقر البرلمان الصيني، ووجه رسالة شكر للرئيس عبدالفتاح السيسي، على تلك الزيارة ومساندة الشعب الصيني واللافتة الإنسانية لمصر من خلال إضاءة المعابد المصرية بالعلم الصيني.