رحلت قوات الشرطة، 18 متهمًا بقضية “الآثار الكبرى” علي رأسهم رجل الأعمال حسن راتب و عاطف عبد الحميد وأحمد عبد الرؤوف وأسامة علي وإسحاق حليم وميلاد حليم وعبد العظيم عبد الدايم وشعبان مرسي ومحمود رفعت ومحمود عبد الفتاح ومحمد عبد الرحيم وأحمد صبري وأحمد علي وأشرف صلاح ومحمد السيد ورمضان إبراهيم وأحمد عبد العظيم من سجن 15 مايو الي سجن ووادي النطرون الجديد لقضاء باقي مدة الحكم عليهم .
ومن المقرر ترحيل باقي المتهمين علاء محمد حسانين وأكمل ربيع معوض وعز الدين محمد حسانين ومحمد كامل ناجح حسانين وناجح حسانين صباح يوم الخميس المقبل الي سجن وادي النطرون الجديد .
كانت محكمة جنايات شمال القاهرة، قضت بالسجن المشدد 5 سنوات لرجل الأعمال حسن راتب والسجن المشدد 10 سنوات لنائب الجن والعفاريت علاء حسانين في قضية الآثار الكبرى.
وجاء منطوق الحكم كالآتى: علاء محمد حسانين محمد بالسجن المشدد 10 سنوات، أكمل ربيع معوض جاد بالسجن المشدد 10 سنوات، عز الدين محمد حسانين بالسجن المشدد 10 سنوات، محمد كامل بالسجن المشدد 10 سنوات، ناجح حسانين بالسجن المشدد ١٠ سنوات
وبالسجن المشدد 5 سنوات لكل من: عاطف عبد الحميد ، أحمد عبد الرؤوف، أسامة علي، إسحاق حليم حبيب، ميلاد حليم حبيب، عبد العظيم عبد الكريم،أحمد عبد العظيم،شعبان مرسي،محمود رفعت بيومي،محمود عبد الفتاح،محمد عبد الرحيم،أحمد صبري احمد،أحمد علي محمد حسين، أشرف محمد صلاح،محمد السيد عبد الرحمن، رمضان إبراهيم غيابي محمد عبد العظيم غيابى حسن كامل راتب حسن بالسجن ٥ سنين وتغريمهم مليون جنية.
وجاء في حيثيات الحكم أن الواقعة حسبما أستقرت في يقين المحكمة واطمأن إليها وجدانها وارتاح لها ضميرها مستخلصة من سائر أوراق الدعوى وما تم فيها من تحقيقات وما دار بشأنها بجلسة المحاكمة تتحصل فى أنه في فترة سابقة سادت البلاد فوضى عارمة استغلها كل من ليس له ضمير أو حس وطنی ومنهم من سولت له نفسه الاستيلاء على تراث وتاريخ هذا البلد العريق، فكان أن اقتحم الغوغاء من المجرمين ونقبوا وسرقوا ما طالته أيديهم من آثار وطالما تباهت بها مصر على سائر الأمم وجلبت العالم كافة لمجرد رؤيتها معروضة فيها، فوقعت قطع أثرية منتمية إلى عصور مختلفة تاريخية في أيديهم فأخفوها رغم علمهم بأنها أثرا تاريخيا وبدأوا في الترويج عنها بقصد الاتجار فيها ببيعها فقام المتهم الأول علاء محمد حسانين محمد بممارسة نشاط واسع في مجال الاتجار في القطع الأثرية والتنقيب عن الآثار الغير مشروع وتزعم تشكيلا عصابيا يقوم من خلاله بتمويل أعمال الحفر خلسة بحثا وتنقيبا عن الآثار بعدة مناطق مختلفة على مستوى جمهورية مصر العربية بقصد سرقة القطع الأثرية كاملة أو فصل جزء منها عمدا لبيعها مجزئة وقيامه بتجميع العديد من القطع الأثرية التي نتجت عن أعمال تنقيب غير مشروعة بمحافظات صعيد مصر وتم استخراجها بمعرفة آخرين وأنه في سبيله إلى إخفائها بإحدى مناطق الحفر بدائرة قسم مصر القديمة تمهيدا للتصرف فيها ببيعها والاتجار فيها والتربح من جراء ذلك.