شهدت الأسواق المالية اليوم تباينًا واضحًا في أداء قطاعات البورصة، حيث ارتفعت بعضها، واستقرت أخرى، فيما شهدت قطاعات أخرى تراجعًا، وسط تأثير ضغوط بيع محلية وعربية خلال جلسة التداول.
في هذا السياق، سُجل ارتفاع طفيف في قطاعي السياحة والترفيه، وتجارة وموزعون بنسبة 0.2% و 0.1% على الترتيب.
وتجلى تأثير المشتريات المحلية في ارتفاع قطاع السياحة، بينما ارتقى قطاع التجارة بفضل المشتريات العربية.
ومن جهة أخرى، استقرت قطاعات مواد البناء والخدمات التعليمية دون تغيير، في حين شهد قطاع أغذية ومشروبات وتبغ والبنوك تراجعًا بنسب 0.2% و 0.5% على التوالي.
ولم يكتف التذبذب بذلك، حيث تراجعت قطاعات خدمات ومنتجات صناعية، وسيارات، مقاولات وإنشاءات هندسية، ورق ومواد تعبئة وتغليف، خدمات النقل والشحن، وقطاع العقارات بنسب متفاوتة تراوحت بين 0.8% و 1.3%.
وفي إطار التراجعات، سجل قطاع الاتصالات والإعلام وتكنولوجيا المعلومات، والرعاية الصحية والأدوية، والمنسوجات والسلع المعمرة، والخدمات المالية غير المصرفية، والموارد الأساسية تراجعات بنسب 1.5% إلى 2.8% على التوالي.
يُذكر أن قطاع الاتصالات قد شهد ارتفاعًا في الجلسة السابقة، ولكنه عاد إلى التراجع بنسبة 1.5% اليوم بعد انقطاعات في الإنترنت، حيث تأثرت خدمات الإنترنت في بعض المناطق نتيجة عطل تقني في أحد أجهزة الشبكة الرئيسية، وتم إصلاح العطل واستئناف الخدمات بشكل طبيعي.