قال حسام لطفي المستشار القانوني لجمعية المؤلفين والملحنين ومستشار شركة صوت القاهرة، إنه حضر له منذ 15 عامًا مسئول بشركة إنتاج وطلب منه استخدام بعض التسجيلات ملكه للسيدة أم كلثوم.
وأضاف «لطفي»: «أنا قولتله أنت ليس لك حق في هذه التسجيلات، وهناك حل واحد أن تقوم أم كلثوم وتنتج لك شخصيا تسجيلات جديدة إنما التسجيلات الموجودة في السوق كاملا مملوكة لشركة مصنع الشرق التي تم تأميمها وأصبحت صوت القاهرة، لتصبح كل تسجيلات أم كلثوم مملوكة لشركة صوت القاهرة».
وتابع: «وعندنا عقود تؤكد ذلك، فيه مؤدي وهي أم كلثوم ومؤلف وملحن واستوديو وموسيقى تصويرية، وهناك عقود لكل هؤلاء».
واستكمل: «وحصلت أم كلثوم على نسبة من عائد بيع الأسطوانة، هي مبتاخدش أجر ثابت، وكل ورثة أم كلثوم مازالوا يحصلوا على حقوقها حتى الآن».
وأضاف: «ولكن هناك شركة الخصم قررت أن تعتدي على حقوق صوت القاهرة، ولجأت لبعض ورثة أم كلثوم وتم توقيع عقد معهم من أجل استغلال هذه التسجيلات، لكن الورثة لا يملكون شيئا في الحقيقة سوى نسبة البيع فقط»، معقبًا: «لذلك لجأت الشركة المنتجة لرفع دعوى قضائية على ورثة أم كلثوم وتتطالب بتسجيلات ام كلثوم».
والتقطت أطراف الحديث، الإعلامية نادية مبروك رئيس شركة صوت القاهرة للصوتيات والمرئيات: «بنعاني بقالنا سنين عشان نثيت حق صوت القاهرة في تسجيلات أم كلثوم، وفي ناس بتتدعي امتلاكهم للتسجيلات إدعاءات غير حقيقية».
وقال المطرب والملحن عمرو مصطفى: «التراث الفنى ملف مهم جدا ولازم نهتم به لأنه أمر خطير بسبب الانتهاكات اللي بتحصل دايما في الفن المصري، لازم نحفظ حقوق التراث الفنى للجمع مش ام كلثوم بس، جمعيتنا لورثتنا».