خفضت وكالة ستاندرد أند بورز تصنيف دولة الكويت إلى (+A) .
وقالت وكالة التصنيف العالمية ان ذلك يرجع بسبب الافتقار إلى استراتيجية تمويل شاملة، والنظرة المستقبلة ما زالت سلبية .
ومن ناحية أخرى كان بنك بوبيان قد أعلن عن تحقيقه أرباحاً تشغيلية، في النصف الأول من العام الحالي بمبلغ 50 مليون دينار كويتي، مع استمرار البنك في تجنيب مخصصات بقيمة 28 مليون دينار كويتي محققاً ربحاً صافياً بلغ 21.5 مليون دينار كويتي بزيادة 25%عن العام الماضي وبلغت ربحية السهم 6 فلس .
وقال نائب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمجموعة بنك بوبيان عادل الماجد ” بحمدالله استطعنا الاستمرار، في تحقيق مستويات جيدة، من الأرباح التشغيلية والصافية، على الرغم من استمرار تداعيات جائحة كوفيد 19، التى لا تزال تؤثر على مختلف القطاعا ومن بينها القطاع المصرفي ” .
وأضاف ” على الرغم مما نمر به من ظروف استثنائية فإن بوبيان أكد قدرته على التعامل مع الأزمة ومواصلة تقديم أعلى مستويات الخدمة للعملاء مع تحقيق أعلى مستويات المرونة في تطــــويع خدماتنا ومنتجاتنا عبر مختلف الوســـائل الرقمية لتسهيل حياة عملاءنا “.
ونوه الماجد الذي يرأس مجلس إدارة بنك لندن والشرق الأوسط إلى ان إعلان الارباح تزامن مع إعلاننا إطلاق Nomo Bank كأول بنك رقمي إسلامي عالمي من لندن من خلال بنك لندن والشرق الأوسط ( BLME ) الذي يتخذ من المملكة المتحدة مقراً له والذي يعتبر جزءاً من مجموعة بنك بوبيان والذي سوف يعمل وفقاً لقوانين سلطات الرقابة المالية البريطانية.
وأضاف ” يمثل البنك الجديد تطبيق عملي لاستراتيجية بوبيان في التوسع خارجياً بعد تأكيد مكانتنا محلياً وامتداد لخطط بوبيان للتوسع في الخدمات المصرفية الرقمية ” .
وأعرب الماجد عن أمله بعودة القطاعات الاقتصادية في الكويت للعمل بصورة طبيعية في ظل الجهود التى تبذلها الدولة بمختلف مؤسساتها من أجل تطعيم الغالبية العظمى من سكان الكويت مواطنين ووافدين حتى يمكن فتح جميع القطاعات ومن ثم العودة تدريجياً للحياة الطبيعية .