انطلقت صباح اليوم الإثنين، القمة العالمية للحكومات بإمارة دبي فى الإمارات العربية المتحدة، بمشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسي، ونحو 20 رئيس دولة وحكومة وأكثر من 250 وزيرا ورؤساء نحو 80 منظمة دولية، وعدد كبير من خبراء الاقتصاد الدوليين ورؤساء الشركات العالمية.
وتشهد القمة العالمية للحكومات 2023 تنظيم أكثر من 22 منتدى عالمياً تبحث أبرز التوجهات المستقبلية في القطاعات الأكثر ارتباطا بحياة الإنسان.
تسريع التنمية
كما تدور الجلسات ضمن 6 محاور رئيسية تشمل: مستقبل المجتمعات والرعاية الصحية، وحوكمة المرونة الاقتصادية والتواصل، والتعليم والوظائف كأولويات الحكومات، وتسريع التنمية والحوكمة، واستكشاف آفاق جديدة، وتصميم واستدامة المدن العالمية.
ويشارك في جلسات ومنتديات القمة العالمية للحكومات 2023 نخبة من المتحدثين تضم أبرز المسؤولين الحكوميين ورؤساء منظمات وهيئات دولية ورؤساء شركات عالمية ورواد أعمال بارزين من القطاع الخاص في العالم.
مشاركة دولية
ويشارك بريثفيراجيسينج روبون، رئيس جمهورية موريشيوس بكلمة رئيسية في اليوم الثاني من القمة، الذي يشهد أيضاً مشاركة الرئيس ماكي سال، رئيس جمهورية السنغال ورئيس الاتحاد الأفريقي، خلال جلسة رئيسية يتحدث فيها عن الفرص الاستثمارية الواعدة التي تزخر بها القارة السمراء، في حين يتحدث في اليوم نفسه وخلال جلسة رئيسية أخرى وافيل رامكالاوان، رئيس جمهورية سيشل، عن عصر التغير المناخي ومواجهة خطر الغرق.
ويتحدث فاوستين أركانج تواديرا، رئيس جمهورية أفريقيا الوسطى في جلسة خلال ثاني أيام القمة عن طرق تعزيز التنمية الاجتماعية لمستقبل مزدهر، كما يشارك جوكو ويدودو، رئيس جمهورية إندونيسيا، في ثالث أيام القمة العالمية للحكومات عبر جلسة رئيسية، يتحدث فيها عن التجربة الإندونيسية في التميز الحكومي والإجراءات التي اتخذتها بلاده خلال الفترة الماضية لتطوير العمل المؤسسي.
تطوير الأداء الحكومي
وتستعرض القمة التي تستمر حتى 15 فبراير من خلال أكثر من 220 جلسة رئيسية وتفاعلية وحوارية يتحدث فيها 300 شخصية عالمية من الرؤساء والوزراء والخبراء والمفكرين وصناع المستقبل، أبرز التحديات العالمية الحالية والمستقبلية، وتناقش أفضل السبل لتطوير الأداء الحكومي والمؤسسي، استناداً إلى أحدث التطورات والاتجاهات المستقبلية، بهدف مساعدة البشرية على التغلب على تحديات الواقع ومشكلاته والعبور إلى مستقبل أفضل وأكثر تطوراً ورخاءً وأمناً في مختلف القطاعات.