تقدم المحامي سمير صبرى، ببلاغ للنائب العام ونيابة أمن الدولة العليا ضد الفنان محمد عطية نجم ستار أكاديمي، وذلك بعد تصريحات ليتم توجيه تهمة التحريض على زواج المساكنة، مطالبًا بتقديم محمد عطية للمحاكمة الجنائية العاجلة، وذلك بعد تصريحاته الأخيرة عن المساكنة والزواج بغير ديانة.
تصريحات محمد عطية المثيرة للجدل
حالة من الجدل الواسعة سببها الفنان محمد عطية، بسبب تصريحاته المثيرة للجدل، وحديثه عن الأديان والأعراف والحرية وحقوق المرأة، وذلك خلال حلوله ضيفاً ببرنامج «شو القصة» الذي تقدمه الإعلامية رابعة الزيات.
وخلال الحلقة تطرق عن علاقاته العاطفية السابقة ومعتقداته الدينية الإبراهيمية، قائلا: «الدين لازم يكون علاقتك أنت بربنا، مش علاقة الناس بربنا، ودي الحاجات اللي أحنا عايشين فيها دلوقتي، وفي حاجات كتير في الدين صعب عليا أتقبلها، زي القتل باسم الدين، وتعدد الزوجات، من يريده ينفذه، لكنه بالنسبة لي مرفوض».
وعن إمكانية تقبله فكرة أن قرار الطلاق من المرأة، قال: «الموضوع أبسط من كدة، أنا قولت لكل اللي ارتبطت بيهم لو حسيتي انك مابقيتيش بتحبيني امشي، دا سبب كافي بالنسبة لي ومش هخليها تدور على سبب تاني».
محمد عطية: ممكن أتجوز واحدة مش مسلمة
قائلاً: «المهم تكون إنسانة، ده لو أتجوزت أصلا لأن الزواج عرف بشري اخترعوه بسبب الزراعة، ولو أنا بحب إنسانة ليه المجتمع والقوانين تدخل ما بينا؟ الأنسب نتجوز من غير عقد زي المساكنة، لأن المعظم بيتجوز عمياني مع أن الجنس جزء مهم في العلاقة، وأغلب حالات الطلاق بتحصل بسبب عدم توافق الحياة الجنسية، فالأفضل نعيش مساكنة ونشوف ينفع نعيش مع بعض ولا لا».
وتابع: «مستحيل أتجوز واحدة لأني شفتها وعجبتني فاروح أتقدم لها ونعيش مع بعض ونخلف، لأن الجواز مسؤولية كبيرة، مضيفًا: أنا حبيت كتير في حياتي».
أما عن قصة فتاة المنصورة نيرة أشرف، علق عن الموضوع: «دي واحدة ماتت ليه أكشف عن عذريتها، ليه أبص على صورة ليها وهي لابسة مفتوح، والمجتمع ليه يعلن في قضية نيرة أشرف هي عذراء ولا لا؟، في الحين أن الراجل بيدور على واحدة متفتحة جنسية وبيكون عاوز يغيرها».
وتحدث عطية عن تحول أفكاره من الشرقية الذكورية للمتحررة، قائلا: «كنت شرقي وذكوري لحد سن الـ30، وكنت شخص سيء جدًا في العلاقات، وبتدخل في أمور لا تخصني مثل أنت لابسة ايه بتكلمي مين، لابسه كده ما تنزليش مياه بالمايوه، وأرى أن ده مش حرص واهتمام ولا غيرة، فليه أنا من حقي أسألها في الحاجات دي ومن حقها هي».
وتابع: «في نقطة مهمة العلاقات مبينة على الثقة، والتدخل في اللبس والخروج كل الحاجات دي متعبة والخناقات بتحصل على الفاضي والطلاق بسبب كده فأنا كنت أسوأ من سي السيد، وبشوف إن ده قمة في إهانة المرأة فالعلاقة مش محتاجة ليد عليا ولا قائد للسفينة، وبشفق بجد على الستات في الشرق الأوسط ومن التدخل في طريقة لبسها وحياتها الجنسية، الحاجات دي خصوصية تخص البني آدمة دي بس ونفسي نسيب المرأة في حالها ليه شاغلين بالنا بالجنس والست نفسي نتكلم في حاجة تانية ونسيبها في حالها».