أعلنت الرئاسة الروسية، على ان فلاديمير بوتين، الرئيس الروسي، يبحث مع نيكول باشينيان رئيس الوزراء الأرميني، في روسيا الاتفاقات بين قادة الدول الثلاث (روسيا ، أرمينيا ، أذربيجان) بشأن إقليم ناجورني كارباخ، مضيفة أن المحادثات ستكون من خلال زيارة رسمية يقوم بها باشينيان إلى روسيا.
وأضافت الرئاسة الروسية (الكرملين) أن فلاديمير بوتين ونيكول باشينيان رئيس الوزراء الأرميني، يناقشان الاتفاقيات بين (روسيا، أرمينيا، أذربيجان)، ويشمل ذلك تدابير استعادة العلاقات الاقتصادية في المنطقة.
وفي سياق آخر، قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إن حواره مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين توقف بعد اكتشاف عمليات قتل جماعي في أوكرانيا .
وأضاف ماكرون : “منذ المذابح التي اكتشفناها في بوتشا وفي مدن أخرى ، اتخذت الحرب منحى مختلفًا ، لذلك لم أتحدث معه مرة أخرى مباشرة منذ ذلك الحين ، لكنني لا أستبعد القيام بذلك في المستقبل”.
ووصفت روسيا الاتهامات الموجهة لقواتها بإعدام مدنيين في بوتشا أثناء احتلالها للبلدة بـ “التزوير الرهيب” بهدف تشويه سمعة الجيش الروسي.
ولدى سؤاله عن سبب عدم اتباعه لنموذج القادة الأوروبيين الآخرين وسافر إلى العاصمة الأوكرانية كييف ، قال ماكرون إن إظهار الدعم في حد ذاته لم يكن ضروريًا بعد الغزو الروسي لأوكرانيا.
وأكد ماكرون: “سأعود إلى كييف ، لكنني سأذهب إلى هناك لإحضار شيء مفيد معي … لأنه من الواضح أنني لست بحاجة للسفر إلى هناك لإظهار هذا الدعم” ، مضيفًا أنه تحدث حوالي 40 عامًا. مرات منذ بدء الحرب على الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.
وأضاف: “إذا ذهبت إلى كييف ، فسيكون ذلك سيحدث فرقًا”.