ذكرت صحيفة “بوسطن جلوب “الأمريكية ” أن أمريكا تواجه كارثة صحية بسبب فيروس جدري القرود.
وأشار تقرير الصحيفة الأمريكية “. إلي أن استجابة أمريكا للفيروس ليس لها جدوي ، وأن الدولة تواجه حاليا كارثة صحة عامة أخرى كان من الممكن تفاديها”.
وأوضح أنه “من الغريب أن مسؤولي الصحة العامة والقادة السياسيين استجابوا لمرض جدري القرود عن طريق تكرار نفس الأخطاء التي فعلوها في 2020 مع جائحة فيروس كورونا
أمريكا تواجه فيروس جدري القرود بدون اكمل وجه
تتجسد الأخطاء في “إجراء الاختبارات على نحو محدود، وإدارة اللقاحات على نحو غير فعال، والحواجز الإدارية أمام تلقي العلاج، والاتصال الضعيف مع العامة”.
وأكد التقرير أنه “نتيجة لذلك، تتعرض الدولة لكارثة صحية عامة أخرى يمكن وينبغي تجنبها”.
كما يسعى مسؤولو مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها إلى طمأنة الجمهور بأن وصول جدري القرود إلى الولايات المتحدة يختلف اختلافا كبيرا عن فيروس كورونا الذي قلب الأمور رأسا على عقب في البلاد قبل عامين.
ولم يكن العلماء يعرفون الكثير عن فيروس كورونا عندما ظهر لأول مرة، ولم يكن لدى الولايات المتحدة لقاحات أو علاجات مضادة للفيروسات لمحاربة الفيروس في عام 2020، بحسب خبراء المراكز.
وتمتلك أمريكا لقاحان ولكن الخيار المفضل بينهما غير متوفر حاليا، وهو لقاح “جينوس” من جرعتين والذي وافقت عليه إدارة الغذاء والدواء في عام 2019 للوقاية من جدري القرود لدى الأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 18 عاما أو أكثر.