كشفت تقارير إعلامية عن تورط شقيق الرئيس الأمريكي جو بايدن في قضايا فساد واحتيال مستغلاً أسم شقيقه في ذلك الأمر.
وقالت مجلة “بوليتيكو” الأميركية ان جيمس بايدن شقيق الرئيس الأميركي الأصغر متهم بقضايا فساد واحتيال بقيمة 100 مليون دولار
وأوضحت مجلة “بوليتيكو” ان جيمس كان يستخدم اسم الرئيس بايدن لتمرير المعاملات التجارية الطبية مع شركات الأدوية وغيرها.
وفضح البريد الإلكتروني لشركة AMERICORE الشقيق الأصغر لبايدن، لتكشف محادثات البريد أن جيم كان يستخدم اسم الرئيس بايدن لتمرير المعاملات التجارية الطبية مع شركات الأدوية وغيرها.
وهذه القضية هي في قلب ملاحقة قضائية فيدرالية متصلة بمؤامرة بقيمة 100 مليون دولار للاحتيال على الرعاية الطبية. وقد حصلت المحكمة على إقرار بالذنب من متلقي الرشاوى، بحسب “بوليتيكو”.
وبطبيعة الحال، القضية هذه لن تمر مرور الكرام أمام الحزب الجمهوري، الذي يتابع عن كثب في مجلس النواب تحقيقاً حول العلاقة بين الرئيس والتعاملات التجارية لأقاربه، وتحديداً مؤسسات الرعاية الصحية لجيم بايدن، الذي من المقرر أن تُجري لجنة الرقابة في مجلس النواب مقابلة معه في أواخر الشهر الحالي كجزء من التحقيق.