كتب- محمود مظهر
أعلن رئيس حكومة الوفاق الليبية فايز السراج، عن إعتزامه الإستقالة من الحكومة، بحلول نهاية الأسبوع الجاري، حسب ما نشرتهوكالة بلومبرج الأمريكية.
وقالت الوكالة أن السراج سيظل في منصبه طوال فترة المفاوضات المقرر إجراؤها في جنيف الشهر المقبل وذلك بشكل مؤقت، لتشكيل حكومة جديدة.
وأوضحت كذلك أن مسؤولين مقربين من السراج، أكدوا المسؤولين أن السراج بإعلان استقالته سوف يخفف عن نفسه بعض الضغط، بينما يمهد الطريق لخروجه بعد محادثات جنيفن، الا أن المصادر لم يشائوا الكشف عن هويتهم.
وأكدت المصادر، أن السراج سيطلب من الطرفين المتنافسين الاتفاق على هيكلية جديدة للمجلس الرئاسي لتوحيد الإدارات المتناحرة في البلاد والترتيب لانتخابات جديدة، وفقا لما نقله موقع تركيا الآن.
وفي سياق متصل، فمن المتوقع أن تلقى تلك الخطوة ترحيباً من مؤيدي حفتر، بما في ذلك مصر والإمارات العربية المتحدة، مع تسهيل المحادثات لتوحيد ليبيا التي مزقتها الصراعات، والتي تمثل قمة أكبر احتياطيات نفطية في القارة.
وأكد بعض الدبلوماسيين من العرب والغرب، أن حفتر نفسه أفسح المجال سياسيا بشكل متزايد لرئيس البرلمان عقيلة صالح، الذي اقترح مبادرة سياسية لتوحيد مؤسسات البلاد، كما أنه يقود محادثات سياسية للمعسكر الشرقي حالياً.
وأكد مسئولين بأن السراج ومساعديه ناقشوا خططه مع شركاء ليبيين ودوليين وقال مسؤولان إنه من المتوقع أن يدلي بإعلان استقالته بحلول نهاية الأسبوع فيما امتنع متحدث باسم السراج عن التعليق.