ونظراً للظروف التي اجتاحت العالم بأجمعه بما فيها مصر، فقدت بعض الأسر عملها بسبب بقائها في المنازل والتزامهم بتعليمات منظمة الصحة العالمية ووزارة الصحة المصرية، فأطلقت مؤسسة صناع الحياة حملة “الناس لبعضها” لكفالة الأسر المستحقة حتى مرور الأزمة، لا سيما بعدما فاقم من حجم الضرر موجة الأمطار التي سبقت إعلان مصر فرض حظر جزئي وإغلاق المحال والمراكز التجارية وتعليق الصلاة بدور العبادة، حيث أضرت الأمطار الغزيرة وغير المسبوقة بمنازل وزراعات لآلاف الأسر.
وأكدت “صناع الحياة” استهداف مليون مستحق كمرحلة أولى من الحملة ، على أن تصل المساعدات للمستحقين بطرق آمنة دون مخالطة للسيطرة على الوباء والتضييق على فرص العدوى، وذلك عن طريق إيصال المساعدات للأسر من خلال كود إلكتروني مميز للمستحقين، وذلك بالتعاون مع شركة ضامن المملوكة للدولة.
ويتم توزع المساعدات من خلال “السلة الغذائية “، وتقديم جميع الخدمات من خلال كود إلكتروني مميز لكل أسرة، ويأخذ المستفيد مايحتاجه من غذاء من منافذ البيع “منافذ التموين الحكومية وفق اختياره”، حيث أن هناك 55 ألف منفذ تموين.
وتكفي السلة الغذائية الأسر لمدة شهر تتم عن طريق كارت إلكتروني لكل أسرة وقيمة الكارت 300 جنيه شهريا، فضلا عن توفير منافذ بيع علي مستوى الجمهورية سواء المراكز أو القري ويتم توجيه المستفيد إلى أقرب منفذ للصرف.
وهناك الدعم النقدي، حيث يتم توفير إعانة مالية للعمال المتضررين من انقطاع العمل عن طريق توفير مبلغ شهري “1000 جنيه” لعائل الأسر، ويصرف الدعم النقدي لمدة شهر عن طريق مكاتب التموين، و هناك 55 ألف مكتب تموين للصرف.
الأمر لا يتوقف عند هذا الحد، وإنما يتم دعم المواطنين بالملابس “الكسوة” لمدة 3 أشهر للأسرة بقيمة 600 جنيه، فضلاً عن كارت التأمين الصحي، حيث يتم توفير الرعاية الصحية للأسر من خلال كارت تأميني للأسر المستحقة لمدة عام وغير مسجلة علي سجلات التأمين.
المساعدات تتخطى ذلك وصولاً لمشروعات صغيرة بمتوسط 22000 جنيه للأسرة، ومشروعات صغيرة لتحسين سبل العيش وتوفير مصدر دخل ثابت للأسرة.
ويتم إغاثة الأسر المتضررة من الكوارث الطبيعية بـ”رعاية طبية طارئة – إعادة بناء المنازل – ترميم البيوت المتضررة – توفير التدخلات الطارئة”، فضلاً عن دعم الأسر بمختلف القطاعات وفقًا لاحتياجها.