نعى إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لـ حماس، استشهاد القيادي بالحركة صالح العاروري، قائلا: عملية اغتيال العاروري تثبت دموية الاحتلال التي يمارسها على شعبنا في كل مكان وما هو إلا انتهاك لسيادة لبنان.
وأكد أن اغتيال العاروري، لن يؤثر على المقاومة بل يزيدها قوة وصلابة، ولن ينجح الاحتلال في كسر إرادة الصمود والمقاومة لدى شعبنا ومقاومته الباسلة.
من جانبه؛ أدان رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، نجيب ميقاتي، الانفجار الذي وقع في منطقة الضاحية الجنوبية لبيروت وأدى إلى سقوط ضحايا وجرحى.
وقال ميقاتي: إن «هذا الانفجار جريمة إسرائيلية جديدة تهدف حكما إلى إدخال لبنان في مرحلة جديدة من المواجهات بعد الاعتداءات اليومية المستمرة في الجنوب والتي تؤدي إلى سقوط عدد كبير من الشهداء والجرحى. كما أن هذا الانفجار هو حكما توريط للبنان ورد واضح على المساعي التي نقوم بها لابعاد شبح الحرب الدائرة في غزة عن لبنان، وأننا نهيب بالدول المعنية ممارسة الضغط على إسرائيل لوقف استهدافاتها، كما نحذر من لجوء المستوى السياسي الإسرائيلي إلى تصدير اخفاقاته في غزة نحو الحدود الجنوبية لفرض وقائع وقواعد اشتباك جديدة».
واختتم: «لبنان ملتزم كما على الدوام قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة لاسيما القرار 1701، ولكن الذي يُسأل عن خرقه وتجاوزه هي إسرائيل التي لم تشبع بعد قتلا وتدميرا، وبدا واضحا للقاصي والداني أن قرار الحرب هو في يد اسرائيل، والمطلوب ردعها ووقف عدوانها».