ساندت الفنانة هيدي كرم، معلمة المنصورة، التي أثارت الجدل وتعرضت لهجوم لاذع بسبب رقصتها مع أصدقائها في العمل من الرجال، أثناء تواجدهم في رحلة نيلية معًا، لذا انقلبت عليهخا السوشيال ميديا، وتم فصلها من العمل.
وشاركت هيدي، متابعيها مقطع فيديو، تفصح فيه عن رأيها، عبر حسابها الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي “إنستجرام”.
وأعربت هيدي خلال الفيديو عن استيائها الشديد من رد فعل الجمهور على فيديو المعلمة، حيث قالت: “بقالنا يومين في قصة عجيبة غريبة من نوعها وكلنا بنتفرج عليها وساكتين، مش بنعمل أي رد فعل، معلمة المنصورة الست دي كانت في رحلة نيلية مع زملائها اللي بقالها سنين معاهم يمكن تعرف زوجاتهم وعيالهم كمان، الست سمعت شوية مزيكا واتمايلت شوية على المزيكا دمرتوها ضيعتوا مستقبلها”.
ولم تستطع هيدي في تمالك نفسها، وفقدت السيطرة على دموعها، مسترسلة في الحديث: “ليه نعمل كل ده فيها، كلنا ممكن نتحط في نفس الموقف ده ومحدش بيسمي على حد، حتى الصحافة بتوصفها، غلط، ومحدش فكر في الستر، بتركنوه على جنب لما يبقى فيها تقطيع لحم الناس ونميمة”.
وأضافت: “أنا معرفش اسمك بس بدعمك، أرجوكي كوني قوية، متخليش حاجة تكسرك، أنتي ست محترمة، ومحدش له حاجة عندك، عملتي حاجة قدام الناس وسط نور ربنا، أزمة وهتعدي”.
View this post on Instagram
سبب الهجوم على هيدي كرم
أثارت الفنانة هيدي كرم، خلال الساعات الماضية، جدلًا واسعًا، عبر مواقع التواصل الاجتماعي،فقد انهال الجمهور عليها بكم كبير من الانتقادات، حيال فيديو شاركته مع متابعيها.
يعود السبب الرئيسي في الهجوم الذي شن على الفنانة هيدي، إلى نشرها مقطع فيديو، عبر حسابها الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي “إنستجرام” لتبادل الصور والفيديوهات، تداعب فيه ابنها.
وظهرت هيدي في الفيديو، برفقة ابنها الأكبر، وهو حاملها على ظهره، أثناء ممارسة رياضة الضغط، فرحًا بالتطور البدني الذي تمكن من الوصول إليه، في حالة من المزاح بين أم وابنها، وعلقت عليه:“حياة قلب امه بنشيلهم وهما صغيرين ويشيلونا وهما كبار”.
وفي هذا السياق انتقد بعض المتابعين، تصرف هيدي كرم مع ابنها، لأنهم رأوا أن هذا الوضع لا يليق بمعاير المجتمع، ومنافي لأخلاقيات الدين الاسلامي.
وانهالت على هيدي، التعليقات المهينة، والتي تخدش حيائها، وتؤذي احساسها، في رؤية من بعض الجمهور، أنهم لديهم الحق، في أن يتدخلوا في حياتها، ويرشدوها لما هو صحيح، حتى إذا كانت الطرقة جارحة.