كتبت – شروق هشام
تولي الشيخ صباح السلطة فى الكويت بعد صراع داخل العائلة الحاكمة على الحكم، وموافقة الشيخ سعد العبد الله الصباح على التنازل عن العرش في 23 يناير 2006 بسبب وضعه الصحي المتردي حيث قيل وقتها إنه كان يعاني من مرض الزهايمر ولم يكن بمقدره أداء القسم وما لبث أن توفي عام 2008.
وصوت مجلس الأمة على تنحية الشيخ سعد العبد الله في 24 يناير 2006. وفي 29 من الشهر ذاته، جرت تسمية صباح الأحمد الجابر الصباح أميراً للبلاد بعد مفاوضات ومساومات صعبة داخل اسرة الصباح.
وأدى الشيخ صباح اليمين الدستورية بعد موافقة مجلس الأمة على تسميته منهياً بذلك تلك الأزمة.
ولم يـتأخر الأمير الجديد في تسمية أخيه غير الشقيق الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح وليا للعهد. وكتم الذي كان يحتل منصب وزير الداخلية في الحكومة السابقة كما انهى الأمير تقليدا متوارثا في الاسرة الحاكمة عندما عين ابن أخيه ناصر محمد الاحمد الصباح، رئيس الديوان الأميري، في منصب رئيس الوزراء. وجرت العادة أن يحتل ولي العهد منصب رئيس الوزراء.
وعين الأمير الجديد نجله ناصر في منصب رئيس الديوان الأميري الواسع السلطات.
ولد الشيخ صباح أحمد الصباح في مدينة الجهراء عام 1929، وهو الابن الرابع للشيخ أحمد الجابر الصباح ( أحمد الأول)، والدته منيرة عثمان السعيد العيار.
تلقى تعليمه في مدرسة المباركية بالكويت حيث قام والده بإيفاده إلى الخارج للدراسة واكتساب الخبرات .
ومن أهم أعمال الصباح :
في نوفمبر 2007 تبرع الشيخ في القمة الثالثة لمنظمة أوبك التي عقدت في العاصمة السعودية الرياض بمبلغ 150 مليون دولار لدعم برنامج يمول البحوث العلمية المتصلة بالطاقة والبيئة والتغير المناخي.
في مايو 2008 أنشات دولة الكويت صندوق الحياة الكريمة و ساهمت بمبلغ 100 مليون دولار في هذا الصندوق لمواجهة الانعكاسات السلبية لأزمة الغذاء العالمية على الدول.
في يناير 2009 أطلق الشيخ صباح مبادرة دعم وتشجيع المشروعات الصغيرة والمتوسطة خلال مؤتمر القمة العربية الاقتصادية و التنموية والاجتماعية برأسمال قدره مليارا دولار، كما مهدت المبادرة لتحقيق المصالحة بين قادة الدول العربية من خلال تعزيز الأجواء الايجابية.
واقرأ ايضاً