قررت الجهات المعنية تشميع واغلاق معمل المختبر في منطقة حدائق الأهرام، وذلك بعدما نشر موقع “أوان مصر” القصة كاملة الأسبوع الماضي.
وكان معمل تحاليل المختبر، وقع في فخ الازدواجية لإصدار تقرير بإصابة طفلة لا يتعدى عمرها الـ 14 ربيعا ليصطدم والدها بتقرير كاد أن يدمر حياته، ليتفاجئ مرة أخرى باتصال من المعمل « استاذ ايهاب.. تعالى هنعمل مسحة لطفلتك مرة اخرى.. مبروك ياباشا التقرير طلع وبنتك زي الفل معندهاش فيروس كورونا»، ماذا يحدث وما كل هذا التخبط.
إيهاب لم يعتمد على هذه التقارير وذهب لإجراء تحاليل لطفلته الصغيرة في معمل آخر ليطمئن قلبه ، ليؤكد تقرير المعمل ان طفلته غير مصابة بالفيروس اللعين .معمل المختبر
مأساة شهدها المواطن ايهاب وأسرته وسط حيرة لم يشهدها من قبل ، ليؤكد أن هناك بالفعل تخبط داخل معامل التحاليل .
إيهاب روى قصته، حيث قال ان معمل المختبر طالب إيهاب بدفع 2300 جنيها لاجراء تحليل للطفلة ، ليوافق على الفور وتظهر النتيجة الاخيرة وهي عدم اصابة طفلته .
لاشك أن الكثير من الأشخاص حولنا يتعرضون يوميًا لمواقف تثبت عدم إنسانية أفراد متواجدين معنا على ذات الكوكب، وعلى الرغم من ذلك يواصلون دومًا المضي قدمًا لمحاولة تخطي وحشية ما يقابلهم من استغلال شخصي بحثًا عن المال.معمل المختبر
ويكشف إيهاب العجمي أن هذه جريمة ضد الانسانية وقع فيها، ليروي تفاصيل تعرضه للنصب من أشهر معامل التحاليل التي تقع بمصر، مرفقًا معها الأوراق التي تثبت صحة حديثه.
وأشار إلى استغلال المعمل ظروف جائحة كورونا الراهنة، مضيفا بنتي سليمة وزي الفل .
وأضاف: “الشهادة الثالثة من معمل اخر اكدت السلبية تماما”.
من جانبه تساءل الاعلامي سامي عبدالراضي عن الرقابة على معامل التحاليل قائلا: «هل في رقابة على المعامل دي، وهل اخطائهم دي اللي ممكن تغير مصائر بشر يتحاسبوا عليها ».
وأضاف عبدالراضي عبر صفحته على “فيسبوك”: « هل فيه ضمير في هذه المعامل ..ونقدر نعمل اي تحليل او اشعة وانت مطمن على النتيجة ..وده بعيد عن كورونا ..لان نتيجة التحليل ..بيمشي وراها طبيب ويكتب ادوية ..وممكن ادوية تودي في داهية لو مش مناسبة لمرض».
وطالب الكاتب الصحفي سامي عبدالراضي بمعاقبة المعمل المسئول عن هذا الفعل الذي يتنافى مع أخلاقايات المهنة.
وطالب عبدالراضي بضرورة محاسبة المعمل ، مؤكدا على ضرورة تقديم بلاغ إلى النيابة العامة بالواقعة.