ينظر قاضي المعارضات بمحكمة حلوان الجزئية، اليوم الثلاثاء، تجديد حبس “م.م.ح”، المتهم بنبش قبر موظفة وإشعال النيران في جثتها بسبب خلاف بين عائلتين على ملكية المقبرة.
كانت النيابة قد أمرت بتوقيع الكشف الطبي بمصلحة الطب الشرعي لبيان إذا كان يتعاطى مواد مخدرة من عدمه وحبس المتهم لمدة 4 أيام على ذمة التحقيقات، وطلب تحريات المباحث حول الواقعة.
وكشفت التحقيقات أن المجني عليها تدعى “م. ج”، 42 عامًا، موظفة في شؤون العاملين بمستشفى حلوان العام، ولديها 3 أشقاء (شقيقتين وأخ)، ووالداها متوفيان منذ سنوات، وهي الأخت الصغرى بالنسبة للفتيات ولديها شقيق أصغر منها.
وتبين أنها تعيش مع شقيقتها الأكبر منها وشقيقها، ولم تتزوج، وتعيش في أحد العقارات بالمشروع الأمريكي في حلوان، و تعمل بجانب وظيفتها كبائعة توابل وبهارات، وكانت تعاني من مرض السكري، وعانت من تآكل في يديها اليمنى وكانت تستعد لإجراء عملية جراحية، فأصيبت بفيروس كورونا المستجد، وحُجزت في المستشفى بعد تدهور حالتها الصحية، وتوفيت منذ أسبوع، ونبش قبرها بعد دفنها، واستخرجت جثتها وأشعلت النيران فيها، ما أثار غضب الجميع، وكان يلقبها زملاؤها بـ«الخدومة» نظرًا لمساعدتها الدائمة لجميع جيرانها وزملائها في العمل.
موضوعات متعلقة