قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الأحد إنه أبلغ نظيره الفلسطيني محمود عباس بأنه يدين “التدخل الإسرائيلي في المصلين” في المسجد الأقصى بالقدس والتهديدات “بوضعه أو روحه”.
تأتي تصريحات أردوغان وسط جهود من جانب تركيا وإسرائيل في الأسابيع الأخيرة لتطبيع العلاقات المتوترة منذ فترة طويلة، في إطار هجوم ساحر إقليمي شنته أنقرة في عام 2020، لتأتي تلك الإدامة بعد ما قاربت أحداث الأقصى الوصول إلى إسبوع.
فقد تصاعدت التوترات هذا العام جزئيًا مع حلول شهر رمضان المبارك الذي يتزامن مع الاحتفال اليهودي بعيد الفصح.
وأصيب ما لا يقل عن 152 فلسطينيا يوم الجمعة في اشتباكات مع شرطة مكافحة الشغب الإسرائيلية داخل مجمع المسجد الأقصى ، في أحدث اندلاع في تصاعد العنف الذي أثار مخاوف من الانزلاق مرة أخرى إلى صراع أوسع. اقرأ أكثر
وقال الهلال الأحمر الفلسطيني إن معظم الجرحى الفلسطينيين أصيبوا بالرصاص المطاطي والقنابل الصوتية والضرب بهراوات الشرطة.
وقال أردوغان على تويتر “خلال مكالمتنا ، أبلغت السيد عباس أنني أدانت بشدة تدخل إسرائيل في المصلين في المسجد الأقصى وأننا سنقف ضد الاستفزازات والتهديدات لمكانته أو روحه”. واضاف ان “تركيا تقف دائما مع فلسطين”.